المجمعة - فهد الفهد:
تحتفي مملكتنا الغالية هذا اليوم (الجمعة) 27 من شهر صفر 1444 هـ الموافق 23 من شهر سبتمبر من عام 2022 قيادةً وشعباً بذكرى إعلان الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - توحيد هذه البلاد المباركة وإطلاق اسم (المملكة العربية السعودية) عليها، وذلك في التاسع من شهر جمادى الأولى سنة 1351هـ، وتزهو بلادنا في هذا اليوم المجيد برصيد ضخم من الإنجازات الحضارية والتقدم والرقي، وتقف خلف هذه الرؤية قيادة رشيدة عاملة بكل جدٍ وإخلاص وتفانٍ بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله. وبهذه المناسبة السعيدة عبَّر لـ"الجزيرة"محافظ المجمعة وعدد من أهاليها عن انطباعاتهم بذكرى اليوم الوطني 92 لتوحيد هذا الكيان، حيث تحدَّث الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل محافظ المجمعة وقال "رغم شظف عيشها وقحالة أرضها إلا أن جزيرة العرب كانت غنية بتاريخها الذي سجله أبناؤها الذين تحدَّوا الظروف وطوَّعوا الصعاب وتغنى بحياتهم فطاحلة الشعراء بأعظم لغة على وجه الأرض مفاخرين بمنازلهم وبمكارم أخلاقهم التي لا شك أنها رغم عظمتها كانت ناقصة إلى أن جاء الدين الإسلامي الحنيف وتممها حاملاً شعلة النور للبشرية على سواعد أبنائها العظماء الذين صقلتهم أرضها، وذلك في العهد الإسلامي الأول.. وكأي بقعة في العالم يمر بها فترات ازدهار وانكسار فقد طال انكسارها منذ نهاية عهد الخلفاء الراشدين وحتى ظهور العهد السعودي الأول بتحالف الدولة مع الدعوة حيث ظهر شفق النور تهيئة لظهور بطل لا يتكرر إلا كل ألف عام ذلك هو الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وفقه الله ليجمع شتاتها ويوحد أركانها ويضم أجزاءها في دولة تحمل اسم المملكة العربية السعودية، تمثل أعظم تجارب الوحدة في العالم، نتفيأ ظلالها طيلة 92 عاماً ونحتفل اليوم بذكرى تأسيسها وهي آمنة مطمئنة رغيدة تحت ظل قائدها المطلع الخبير بأحداث التاريخ وإرهاصاته الملك سلمان بن عبدالعزيز -أمد الله في عمره- يشد عضده ولي العهد المجدد الطموح -وفقه الله وسدد على الخير خطاه- وسواعد أبنائها البررة الذين أصبحوا يتمتعون بأعلى درجات العلم والمهارة بما يبشر بمزيد من النماء والازدهار. حفظ الله قادتنا وبلادنا".
- وقال الأستاذ إبراهيم بن حمد التويجري «في هذا اليوم تم إعلان المملكة العربية السعودية دولة موحدة تحت راية التوحيد، حاكمة بالكتاب والسنة على يد المؤسس جلالة المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، وجاء من بعده أبناؤه البررة المخلصون الذين ساروا على نهج المؤسس». وأضاف «إننا ونحن اليوم في الذكرى الـ92 نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم هذه المناسبة، ونحمد الله الذي مَنَّ على هذه البلاد بالأمن والأمان ورغد العيش والتلاحم غير المستغرب بين القائد والمواطن. وبلا شك فالوطن يستحق منا الكثير بلا حدود؛ لنرتقي به ونجعله شامخًا فوق كل الأوطان. وأدعو الله تعالى أن يعيد علينا هذه الذكرى أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة ونحن إلى الأمام قُدمًا في جميع مجالات الحياة».
- وقال الأستاذ فهد بن محمد الربيعة «ذكرى جليلة بعبق التاريخ الناصع الساطع لمؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - والذي تحقق على يديه المباركة ما يشبه المعجزة في توحيد هذه البلاد المترامية الأطراف الشاسعة المساحة مع ما يسودها في ذلك الوقت من فرقة وتناحر يغذيها الجهل والفقر وتضارب الأهداف والمصالح، حتى جاء الملك عبدالعزيز ودعا الناس إلى التوحد تحت راية واحدة هي راية التوحيد فتوحدت القلوب قبل أن تتوحد الأرض، كان ذلك اليوم بفضل الله إيذانًا بحياة جديدة لهذه الأرض وأهلها أساسها الإيمان وقوامها العلم ومنهجها العمل، فانطلقت هذه البلاد بقادتها ورجالها وأبنائها تسابق الزمن في بناء وإشادة هذا الصرح الشامخ المملكة العربية السعودية الذي كان قيامه ليس خيرًا لأهله فقط بل كان خيرًا لكل عربي وكل مسلم على وجه الأرض».
- وقال الأستاذ طارق بن عبد الله الرميح «تعد هذه الذكرى الغالية فرحة لكل مواطن ومناسبة وفرصة لتجسيد ما تعاهد عليه أبناء هذا الوطن المعطاء من حب وولاء ووفاء لولاة الأمر وتجديدًا لصور التلاحم والعطاء وذكرى عظيمة لهذه البلاد التي أعزها الله بخدمة أطهر بقاع الأرض وخدمة كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. وعلينا جميعًا أن نسترجع ذكرى بطولات وأبطال يتزعمهم المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع جمع قلوب وعقول أبناء هذه البلاد على هدف واحد جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان للسعي لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على أسس ثابتة مستمدة من الكتاب والسنة وتجسيد واقع صنعه قائد محنك وشعب مخلص لتصبح أجزاء هذه البلاد وحدة واحدة قلبًا وقالبًا حتى أصبح المواطن ينعم بالصحة والخير والتقدم والسعادة والرفاهية وسط أمن وأمان في هذه البلاد المباركة».
- وهنأ الأستاذ فهد بن عثمان السناني خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي كافة بذكرى اليوم الوطني، وقال: يعدُّ اليوم الوطني من أجمل أيام الوطن على مدى سبعة وثمانين عامًا من العطاء والإنجاز والنجاح؛ إذ جمع المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن شتات هذا الوطن حتى أصبح ينعم باللحمة والأمن والأمان، وجاء من بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ولا شك أن هذه المناسبة تستحق منا الشكر لقيادتنا وولاة أمرنا كما نقدم الشكر لأبناء هذا الوطن.
- وأكد الأستاذ حمود بن عبدالعزيز المزيني أن الملك عبدالعزيز صاحب الرؤية الأولى، إذ تحقق على يديه حلم الوحدة الوطنية منذ 92 عامًا وأبناؤه من بعده ملوك هذه البلاد كانوا خير خلف لخير سلف، وأضاف «إن وطننا ليس كأي وطن.. وطننا يحتضن أفضل بقاع الأرض ومنه انطلق الدين الإسلامي الحنيف.. وطننا وطن السلام والأمن والأمان.. وطن التوحيد ينشر السلام بقيادة حكيمة منذ عهد المؤسس ويظل وطن العطاء والعلم والعزم والحزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله.. حماك الله يا وطني من كل مكروه. وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل. ونسأل الله جلت قدرته أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها.
- وقال الأستاذ ناصر بن عبد الكريم المجحد: يسرني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل. وأضاف: نحتفي في هذا اليوم بيوم توحيد هذه البلاد الغالية تحت اسم المملكة العربية السعودية وذلك قبل 92 عامًا على يد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه. ولا شك أنه عندما يحتفل الشعب فإنه يحتفل بالمنجزات الوطنية على أرض الواقع وانتقال الوطن من الصحراء إلى مضاهاة كبرى الدول. ويبقى الوطن عزيزًا وعظيمًا محافظًا على المبادئ والقيم النابعة من الشريعة الإسلامية ومحافظًا على المقدسات من كيد الأعداء.
- وقال الأستاذ أحمد بن محمد الربيعة: «92 عامًا من الرخاء والازدهار نحمد الله سبحانه وتعالى على نعم الأمن والرخاء وعين الحق ترعانا بفضله تعالى ثم بنهج القيادة الراشدة وعلى رأسها قائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله». وأضاف مخاطبًا المواطنين «إن الوطن يعني أنت وأمك وأباك وأبناءك وأسرتك وقريتك ومدينتك.. يعني كل شيء جميل حولك، فحافظ عليه ودافع عنه وضحِّ من أجله، فخير الأوطان وطن الحرمين الشريفين وقِبلة المسلمين. حماك الله يا وطني وكل عام ووطنا الغالي ينعم بالحب والأمن والأمان والازدهار. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأمد الله في عمرهما ذخرًا للإسلام والمسلمين».
- وقال الأستاذ عبد الله بن أحمد الصالح: إن اليوم الوطني لبلادنا هو مناسبة مميزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الذي تحقق فيه التكامل والوحدة وأُزيلت الفُرقة والتفكك، هو اليوم الذي يشهد له التاريخ بمدى التطور والازدهار الذي شهده، وفي هذا اليوم يجب على كل مواطن أن يسطّر أجمل العبارات عنه.. نسأل الله التوفيق والسداد لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكفاهما فخرًا خدمة الحرمين الشريفين. فدمت يا وطن الإيمان والعز والشموخ فخرًا لنا ولجميع العرب والمسلمين.
- وقال الدكتور يحيى بن عبد العزيز الحقيل: اليوم الوطني لبلدنا يوم مجيد ومستقبل زاهر يوم وليس ككل يوم حيث يحق لنا أن نفخر بهذا الوطن فيه تأسست مملكتنا الغالية على يد الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه - ومن بعده أبنائه البررة، وهو يوم استثنائي يوثق ما تنعم به المملكة من تقدّم في شتى المجالات والقفزات التي تخطوها رؤية ثاقبة نقلت المملكة إلى مصاف مجموعة الدول العشرين وأصبحت منارة اقتصادية وسياحية، وتقدمت مدنها في مصاف الدول المتقدمة. وهذا التفاعل من اليوم الوطني هو ثمرة جهد تم خلال عام، وهذا توثيق لتلك الجهود وتفهُّم لهذا اليوم كما ينبغي وليس كما يفهمه البعض أنه احتفال لأجل الاحتفال وإنما احتفال لمنجز أو نهضة في كل المجالات. وأخيراً لا يفوتني إلا أن أرفع أسمى آيات التبريكات لمقام والد الجميع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين ولنا جميعًا على هذه النجاحات التي يحققها شبابنا وشاباتنا على جميع الأصعدة.
- وقال الدكتور خالد بن محمد بن عبد الله الشبانة: يتجدد المجد السعودي بقادته ورجاله في ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية 92 لتأسيس دولة المملكة العربية السعودية التي بلغت السؤدد إقليميًا وعالميًا.. وحين انطلقت دولتنا السامقة بعد توحيدها على يد جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - بقيادته الحكيمة ونيته الصادقة ورجاله المخلصين لتنافس كبرى الدول في العالم فقد حقق الله ما بناه وأسسه - رحمه الله - بما نشاهده اليوم من حضور ومشاركة لبلادنا محلياً ودوليًا حيث يستمر بكفاءة واقتدار بقيادة أبناء المؤسس وأحفاده البررة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين -حفظه الله- نحو رؤية رائدة واعدة تتجه بنا إلى ريادة وقوة في رؤيتها المتحققة -بإذن الله تعالى- عام 2030. واليوم يتجدد مسؤوليتنا مع أبنائنا وبناتنا بأن نعمق حب الوطن في نفوسهم وتجلية مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر في ديانتهم وممارساتهم الحياتية توحيداً للكلمة ونبذاً للفرقة والتحزب والتشرذم انطلاقاً من نصوص الكتاب والسنة في الطاعة والاجتماع والألفة وتنشئتهم على التمسك بالعقيدة والقيم الإسلامية التي تحكم بها بلادنا والتي تنبثق منها هويتهم الوطنية أن نشركهم في المناسبات الوطنية التي تضم أطياف المجتمع ليتعايشوا مع الكل بود ومحبة وانسجام بلا انكفاء أو انعزال، وأن يفاخروا ويرفعوا اسم وطنهم في المحافل الدولية..
- وقال الأستاذ خالد بن أحمد الثميري: إن اليوم الوطني ملحمة إباء ووفاء جيل بدأها المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز وسطر كيانه أبناؤه البررة، وفي هذا اليوم نستمد قوتنا من ذلك التاريخ المجيد لمستقبل يرقى بنا بين الأمم المتقدمة يقوم على سواعد جيل محب لوطنه. فكل عام وأنت بخير يا وطن العز والشموخ وحفظ الله قادتنا الأفذاذ والشعب الكريم وكل عام ووطني الغالي بألف خير.
- من جانبه قال الأستاذ خالد بن عثمان المحارب: في يوم الوطن لا بد أن ننظر إلى صروحنا الشامخة ونستعرض سوية إنجازات الوطن، وسوف ندرك على الفور أن المسيرة السعودية حققت إنجازات لا تُعد ولا تُحصى في وقت قياسي، وأن هذه المسيرة ما زالت مستمرة -بحمد الله وتوفيقه- على أسس التوحيد والوحدة ومبادئ العقيدة السمحة ومنهج الإصلاح والتطوير الذي جعله القائد المؤسس - رحمه الله - ركيزة البنيان، وحافظ عليها وسار على نهجها القويم أبناؤه البررة حتى أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - عنوانًا للمجد والافتخار.
- وقال الأستاذ خالد بن عبد الله الدهش: الوطن بيت الجميع كيف لا يكون كذلك وهو ما تهفو إليه أنفسنا وتراق الدماء رخيصة من أجله فداء لترابه، فحفظ الله وطننا وولاة أمرنا وأعاد الله يوم الوطن وهو من ازدهار إلى ازدهار وأمن وأمان في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله. مؤكدًا أن اليوم الوطني ملحمة تاريخية جميلة نستلهم منها السير قدمًا إلى مستقبل مشرق لوطن يستحق العطاء وولاة أمر نحبهم ويحبوننا..
- وقال الأستاذ سعود بن عبد الله الشلهوب: في 23 من سبتمبر من كل عام تحتفل بلادنا بذكرى اليوم الوطني الذي توحدت فيه بعد فرقة وشتات وأصبحت من واجهات العالم المتحضر، وهذا بفضل الله ثم بشجاعة الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه. ويسرني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده والشعب السعودي النبيل، ولا شك في أن هذا اليوم يحكي مجد وشموخ المؤسس - رحمه الله - لدولة موحدة ومتخذة شرع الله أساسًا ومنهجًا، فنمت وآمنت وازدهرت بفضل الله وأصبحت حامية للفضائل ومنافحة عن الإسلام والمسلمين.
- كما تحدث الأستاذ نسيم بن إبراهيم العمر قائلاً: يطيب لي بهذه المناسبة أن أرفع التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي العهد - حفظهما الله - وإلى الأسرة المالكة كافة وإلى الشعب السعودي الكريم.. واليوم وبلادنا تحتفل بذكرى اليوم الوطني 92 نستذكر الإنجازات الكبيرة ومسيرة عمل وطني منهجه الإسلام وكتاب الله وسُنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - وقوامه قوة التأسيس والإرادة والعزيمة والرغبة الجادة في مواصلة البناء والتقدم وتوفير جميع الأسباب لرفاهية وقوة وأمن هذا الوطن وشعبه الوفي بقيادة حكيمة شجاعة منذ مؤسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وامتدادًا بأبنائه من بعده وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أطال الله في عمره وحفظه.