ونحن نحتفل بمرور 92 عاماً على ذكرى توحيد الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله للمملكة العربية السعودية الدولة المترامية الأطراف، والتي تشغل أربعة أخماس شبه الجزيرة العربية بمساحة تقدر بمليوني كيلو متر مربع، وذات التضاريس المتنوعة والمختلفة، والقبائل المتعددة تحت راية التوحيد (لا إله الا الله محمد رسول الله) وهو الركن الأساس الذي تقوم عليه بقية الأركان وهو شهادة التوحيد في لحمة وطنية قوية ورائعة ونسيج اجتماعي يفوق الوصف وأسس دولة قوية تقوم على أساس عقيدة راسخة منهاجها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وعلى العدل ووحدة الكلمة وتحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين، لذلك يجب أن نجدد الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء، بلد الخير والعطاء، في كل يوم وفي كل وقت وطن سخرت فيه جميع الاجهزة والإمكانيات لخدمة المواطن، خدمات صحية وتعليمية واجتماعية وترفيهية بالمجان، أمن وأمان وقوانين صارمة في حق المخالفين، مدارس وجامعات ومستشفيات ومرافق حكومية تضاهي الدول العالمية، مبادرات وطنية ومنها مبادرة التحول الرقمي من خلال الأنظمة الرقمية التي سهلت على المواطن إنجاز المعاملات بسرعة فائقة وبدقة عالية الجودة، عهد يتم فيه التخلص من النظام الورقي القديم بنظام تقني حديث. كان حلماً لنا في السابق وأصبح واقعاً الآن في خطوات سباقة نحو اللحاق بالعالمية، كذلك التركيز على فئة الشباب الذين هم عماد الوطن وسواعده بالتطوير والتشجيع لهم وخلق الفرص الوظيفية لهم، جميع هذه العوامل سوف تصنع من وطننا وطناً مختلفاً ونموذجياً وعالمياً وفي نفس الوقت محافظ على القيم والمبادئ الثابتة، دام عزك وطننا الغالي وحفظك الله من كل سوء وشر، ووطن لا نحميه لا نستحق أن نعيش فيه.
حفظ الله ولاة أمرنا وحفظ الله وطننا الغالي.
** **
- بدرية بنت سلطان المعجل