«الجزيرة» - طفلة النفيعي:
في كل عام تهل علينا ذكرى عزيزة على القلوب هي الذكرى المجيدة لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله - ليأتي الاحتفاء هذا العام بذكرى اليوم الوطني (92) عاماً مميزاً ومتوجاً بالإنجازات العظيمة التي شهدتها المملكة. فقد حصدت أعلى المراكز في التقدم العلمي والرياضي والشأن السياسي والاقتصادي وما ذلك كله إلا بفضل الله ثم دعم القيادة الحكيمة اللا محدود - أعزها الله.
بمناسبة هذا اليوم العظيم الذي يصادف الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من العام 2022 تحدث لـ»الجزيرة» عددٌ من منسوبي ومنسوبات تعليم الرياض عن صادق الولاء والوفاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- معاهدين الله ثم ولاة أمرنا على مواصلة مسيرة البناء والنماء جيلاً بعد جيل.
حيث تحدث الأستاذ سهم بن ضاوي الدعجاني مدير مكتب التعليم بالروضة عن هذه المناسبة السعيدة قائلاً: يشرّفني ويسرّني باسمي ونيابة عن منسوبي ومنسوبات مكتب التعليم بالروضة، أن أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- صادق التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثاني والتسعين المجيد لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله- ونحن نستذكر في هذه المناسبة الغالية مسيرة البناء والتنمية والإنجازات منذ عهد المؤسس - طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه الملوك البررة -رحمهم الله - وصولاً إلى العهد الزاهر والزاخر بالإنجازات المبهرة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله - في شتى المجالات وحرصهما الدائم على كل ما يهم الوطن والمواطن ويوفر له سبل العيش الكريم، وفي ذكرى هذه المناسبة العظيمة يتبادر إلى الأذهان تلك الملحمة التاريخية التي صنعها القائد الاستثنائي عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله الأوفياء من الآباء والأجداد، أبناء هذا الكيان الشامخ الذين أسسوا هذا الكيان العظيم (المملكة العربية السعودية) التي ننعم اليوم بخيراتها ونستظل بظلالها الوارفة في أمن وأمان، لنتذكر مدى عظم الأمانة كمواطنين وأبناء «جيلاً بعد جيل» لهذا البلد الأمين والعظيم بالمحافظة على كيانه ونسيجه المجتمعي والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة، أدام الله عزها ومجدها بكل حب، ووفاء وصدقٍ في الولاء بالمشاركة والمساهمة في دفع عجلة التنمية على مختلف الأصعدة التي تُسهم في حضارة وتقدم بلادنا إلى مصاف الأمم المتقدمة.. وفي الختام نسأل المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها وعزها وازدهارها في ظل قيادتنا الحكيمة - حفظها الله.
وقالت المساعدة لتعليم الروضة (بنات) الأستاذة نورة السحيباني في اليوم السابع والعشرين من شهر صفر الحالي نحتفل جميعاً بذكرى اليوم الوطني السعودي الـ92 نرسو على مرافئ الكلام.. نصغي إلى رفرفات قلوب تغني أناشيدها بهجة بربيع الزمن.. حبًا وامتنانًا.. دعوةً وولاء.. أن يحفظ الله بلادنا - بكل ما فيها - عزاً وشموخاً وازدهاراً.. يا وطنًا من ذهب!
كما تحدث الأستاذ مصلح بن محمد العصيمي المساعد للشؤون المدرسية بمكتب تعليم الروضة قائلاً: الوطن هو الحاضر الزاهي، وهو الفخر التاريخي الممتد.. وهو الآمال والطموحات نحو المستقبل المشرق بإذن الله، واليوم الوطني هو تلك العلاقة الوجدانية الخالدة، والارتباط الأزلي بالمكان والزمان والثقافة والفكر، وهو المناسبة المتجددة التي نحتفل بقدومها كل عام ونحيي فيها أسمى معاني الوفاء والإخلاص للوطن والقيادة الرشيدة، ونقف فيه كل عام تحية للإنجازات العظيمة، والمسيرة الحضارية المضيئة وإجلالاً لرجال هذا الوطن الأوفياء وبناة تاريخه المجيد.. ونحن في التعليم نحتفل كل عام بمسيرتنا التعليمية الزاهرة، وفي هذا العام نستقبل هذه المناسبة ونحن نعيش حركة تغيير تعليمية شاملة ونهضة واسعة في كل اتجاهات التعليم ومساراته ونحقق -ولله الحمد - أرقاماً عالمية من الإنجازات المنافسة بفضل الله ثم الدعم الكبير والرعاية المستمرة من القيادة الحكيمة، إيماناً بأن التعليم ذراع الرؤية القوي الأمين، وميدان السباق نحو النهضة العصرية لبلادنا.
وعبرّت عن هذه المناسبة الغالية على القلوب أ. إيمان بنت تركي الهزاني مديرة الثانوية 110 بمدينة الرياض قائلة: في كل عام من شهر سبتمبر وفي يوم الثالث والعشرين تحديداً ننتظر بكل حب استقبال يومنا الوطني والذي يوافق هذا العام اليوم الوطني 92، يومٌ يتجدد فيه نبض الفخر والاعتزاز بهويتنا السعودية، تسمو فيه روح الشغف والانتماء، وتُحلِّق هممنا لتعانق قمة طويق، فنحن سعوديون وهي لنا دار، وحدها الملك عبد العزيز -رحمه الله - بكل عزم وحزم، ولطالما تغنينا بحروفنا الثمانية والعشرين بدارنا ووطننا، ولا نساوم على حبه فلا بديل لنا عنه وكلنا فداء له، فكل من يعيش في أرضه وتحت سمائه فهو في رغدٍ من العيش وعظيم من النعم، كلنا طموح برؤيتنا، أمان في أرضنا، ننمو ونزدهر باقتصادنا، متفائلين لتحقيق منافسة عالمية، ومن فضل الله فقد نجحنا في تمثيل الوطن في العديد من المنصات الدولية على مختلف الأصعدة. عزيمتنا لا حد لها في تحقيق ذلك، ولاؤنا لله عزَّ وجلَّ ثم لولاة أمرنا -حفظهم الله - خادم الحرمين الشريفين ملكنا الغالي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، جعلهما الله ذخراً لجميع المسلمين.
من جانبها تحدثت د. سارة أبو وثلان عن مشاعر الحب والفرحة الغامرة بقولها: منذ أيام وأنا أفكر في كلمة أسطرها عن الوطن مرت الأيام والساعات والدقائق وأنا حائرة ماذا سأكتب عنك يا وطني ومن أين سأبدأ حتى تيقنت أن قلمي عاجز عن التعبير عنك فعذراً يا وطن الوفاء والعطاء فلا الكلمات ولا الحروف يمكنها أن توفيك حقك أو أن تعبر عن الحب الذي أكنه لك.. دمت شامخًا عزيزًا حرًا أبيًا, ودام عزك يا وطني.
وقالت الأستاذة حليمة بنت محمد السميري مديرة المتوسطة 190 بالعاصمة الرياض: الله أكبر ما بدا في الصبح نور وارتفع خفاقاً الأخضر سما.. في اليوم الوطني السعودي نرفع فيه رايتنا شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطننا المعطاء، 92 عام حققنا بها الازدهار ووصلنا إلى قمة المجد وإلى الآن نستمر في سعينا له، وما زلنا في طريقنا نُحقق الأمن والأمان ونحافظ عليهما به.
حب الوطن لا يكفي التعبير عنه بحروف، ولا يوجد عبارات تعبر عنه وتصفه، فحبه والانتماء له لا حدود لهم، دمت يا وطني متفرداً بالحُب والعطاء متميزاً بالأمن والرخاء شامخاً بالمجد والعزة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله ورعاهم.