يومنا الوطني هو ذكرى جميلة تتجدد كل عام، حيث تم توحيد البلاد على يد المؤسس -طيَّب الله ثراه-، عندما ضحى مؤسس البلاد والرجال الأوفياء معه بأنفسهم من أجل توحيد وبناء هذا الوطن الشامخ، فيحق لنا أن نفتخر به.
إن بلادنا - بفضل الله - تسابق الزمن في جميع المجالات حتى شاهدناها من ضمن مجموعة العشرين، ولم نكتف بذلك، بل الطموح عانق عنان السماء، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين - حفظهما الله ورعاهما -. إن بلادنا تسير نحو المجد، بهمة أبنائها الذي وصفها سمو ولي العهد - أيَّده الله - بجبل طويق العظيم.
إننا نحمد الله على ما أنعم به على بلادنا من نعم لا تُعد ولا تحصى من أمن وأمان ورغد عيش. حفظ الله بلادنا، وأدام علينا أمنها وأمانها ورغد عيشها.
** **
- محمد بن أحمد الفوزان