نعم «هي لنا دار» شعار بليغ في معناه عميق في هدفه، فهي أيضاً دار لكل وافد وزائر. نحن أهلها وهي أهل لكل من عاش على أرضها واستنشق هواءها. هي الأمل وهي الطموح ووجهة المستقبل ومحط الأنظار لكل العالم.
مر عام من بعد احتفالنا بيومنا الوطني 91 ليحل علينا يومنا الوطني 92 زاد الرقم واحداً، لكن الأفعال فيها عظيمة تأسست كيانات وأبدعت في مجالات لتزداد المؤشرات ارتفاعاً فترصد كل إنجاز بهمة وعزم سواء في الجوانب السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية والتعليمية، لتؤكد أن السير نحو رؤية 2030 حثيث الخطى واثق في النتائج محققاً للطموح.
ولأننا نحبها لابد أن نحقق المواطنة التي يستحقها الوطن في كل أدوارنا في الحياة بدءاً من الأسرة لبناء حب الوطن مبكراً في حياة الأبناء من خلال تكريس روح الانتماء للوطن من خلال المواقف التربوية المختلفة، ونعزز حفظ ممتلكات الوطن كأنها ممتلكاته الخاصة، وفهم دورهم في بناء مجتمعهم وتحقيق رؤية وطنهم مستقبلاً، ومن ثم يأتي دور المدرسة التي تكمل دور الأسرة، وتدعم بناء المواطنة في مختلف الأنشطة، وبالتالي عندما يصل الطالب إلى المرحلة الجامعية سيكون واعياً لما يتطلبه الوطن من عطاء ومشاركة فاعلة في بناء وطنه.
وكل عام ووطننا يزداد رفعة وتقدماً بين كل دول العالم، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
** **
بقلم/ أ. سمها بنت سعيد الغامدي - رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة