د.فيصل خلف
كلٌّ منكم لديه رقمه المفضل, الذي يتأثر به ويجده خياره المناسب إذا طُرحت أمامه الخيارات, وقد يكون رقمًا واحدًا أو اثنين أو أكثر, سيظل في ثباته في موقعه في قلبه رغم تغير الأرقام مع مرور عجلة الأيام التي لن تتوقف إلا حين توقف نبضات الحياة عن العمل تمامًا.
سوف أتطرق هنا إلى الكتابة عن رقم 7 كأنموذجٍ.
بعد بحث وجدت أن رقم 7 له وجوده اليومي في حياتنا وتأثيره البالغ, وله حضوره في الأديان فعلى سبيل المثال.. في الإسلام ثمة 7 سماوات, والطواف حول الكعبة يكون 7 مرات والسعي بين الصفا والمروة 7 أشواط.
في الرياضيات ما بين 1 إلى 10 رقم 7 يغرد خارج السرب لأنه لا يقبل القسمة ولا المضاعفة.
يوجد اعتقاد أن رقم الروح يتمثل في 7 ويعتبر الكمال الروحي, ولكل من يتأثر في هذا الرقم أو يعتبره رقمه المفضل, سوف يكون قادرًا على الوصول إلى الحكمة الداخلية.
لا ننسى أن عجائب الدنيا عددها 7 وتوجد في البيرو والمكسيك والبرازيل والصين وإيطاليا والهند والأردن.
في الأسبوع عدد الأيام 7 وعدد القارات 7 وهناك 7 محيطات.
في رقبة الإنسان 7 فقرات وللجلد 7 طبقات وفي رأس الإنسان 7 ثقوب الأذنان والعينان والأنف والفم.
ذلك المنظر البديع في السماء بعد سقوط المطر والشمس في حالة إشراق, يحضر قوس قزح بألوانه الـ 7.
ختامًا أود أن أطرح سؤالًا ماذا يعني لك 7؟ وهل لديك رقمك المفضل ولماذا؟