فهد المطيويع
دأب بعض من ابتلي بهم الإعلام من سقط المتاع على الإسقاط على الهلال والتقليل من إنجازاته وبطولاته حتى أصبح الهلال (موضوعهم) في الأرض والسماء بعد أن أصبحوا يتنفسون الهلال وكل ما يتعلق به ويتوقعون بغباء أنهم بذلك يحبطون زعيم آسيا وسيؤثرون على مسيرته الموسمية بمثل هذا الهراء وهذا الفكر العقيم والأفق الضيق مع أنهم يشاهدونه ينتصر وينتصر ويحقق البطولة تلو الأخرى ومع ذلك يصرون على أسلوبهم العقيم!
السؤال هل يتوقع هؤلاء أن امتهان نقد الهلال والإسقاط عليه سيغير من الواقع شيئًا! أو أن فريق بحجم الهلال وتاريخه وبطولاته سيتأثر بخربشات هؤلاء المعتوهين أو أنه ينتظر اعتراف أحد بأحقيته في كل ما تحقق مهما صغر أو كبر!
الهلال يا سادة ماضٍ في رحلة الزعامة وفي رحلة المجد لا ينتظر من أحد شيئًا حتى أولئك المزاجيين ممن يستغلون الجو العام لوسطنا الرياضي ليمدحوا الهلال في وقت ويذموه ويقدحوا في بطولاته في أوقات مختلفة لم يحركوا ساكنًا في الهلال أو جمهوره، فالهلال ثابت وهم متحركون، طبعًا هم يعرفون في قرارات أنفسهم أنهم ينفذون أجندة عقيمة هدفها شيطنة الهلال وتشويه إنجازاته ومع ذلك لم ينجوا ولم تنجح أنديتهم في كبح جماح هذا الهلال الذي يتفنن في تحقيق البطولات وكسر كبرياء الأندية التي تحاول محاكاة الهلال على الورق أو خارج أسوار الملاعب، حاليًا لا أحد يجاري الهلال لا في المستوى ولا في الفكر ولا أسلوب التعاطي مع المتغيرات ولن أبالغ لو قلت إن الهلال أصبح نارًا على علم يعرفه القاصي والداني تاريخًا وأمجادًا وبطولات لهذا نقول إن الكذب والافتراءات في (قروبات الواتس أب) لا يجلبون البطولات ولن تقلص الفوارق الفنية ولا فوارق السنة الضوئية.
في الختام نقول خسران ما معاند بحر.