وكالات- عواصم:
قال رئيس بلدية دونيتسك بشرق أوكرانيا، التي يسيطر عليها انفصاليون تدعمهم روسيا، إن 13 شخصاً قتلوا في قصف بالمدفعية، الاثنين، فيما ندد الكرملين بتقارير حول العثور على مئات الجثث، وعلى مقبرة جماعية في إيزيوم بعد استعادتها من القوات الروسية.
وذكر أليكسي كولمزين، في بيان، نُشر على منصة تليغرام، أن 13 مدنياً، من بينهم طفلان، قتلوا في القصف الذي أصاب حي كيوبيشفسكي في دونيتسك، وأن عدد المصابين لم يُحدد بعد.
وتسيطر الجماعة الانفصالية المعروفة بـ»دونيتسك الشعبية»، وهي جمهورية معلن من جانب واحد، على مدينة دونيتسك منذ 2014.
ويواصل الجيش الأوكراني السيطرة على مواقع بضواحي دونيتسك التي تعرضت لنيران المدفعية بشكل متكرر في الشهور القليلة الماضية.
واستنكر الكرملين ما وصفه بـ»أكاذيب» أوكرانيا حول العثور على مئات الجثث في إيزيوم، شرقي البلاد. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف «إنها أكاذيب. سندافع بالطبع عن الحقيقة في هذه القضية».
وأعلنت السلطات الأوكرانية العثور على أكثر من 440 قبراً وعلى مقبرة جماعية، الأسبوع الماضي، في غابة عند أطراف مدينة إيزيوم.
ونفت روسيا مراراً منذ بدئها عمليات عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير أن تكون قد ارتكبت تجاوزات.
وقال بيسكوف: «إنه السيناريو ذاته كما في بوتشا» وهي مدينة أوكرانية أخرى قرب كييف، اتهمت القوات الروسية بارتكاب فظائع فيها، وهو ما تنفيه موسكو.
وبعدما ردد مسؤولون أوكرانيون -مؤخراً- عزمهم على استعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، أكد المتحدث باسم الكرملين أن القرم «جزء لا يتجزأ من أراضي روسيا». وتوعد بأن «أي مطامع في الأراضي الروسية ستقابل بالرد المناسب».