عطية محمد عطية عقيلان
تم كشف النقاب عن معلومات سرية يقوم بها باحثون من مختلف التخصصات، لإيجاد حلول علاجية لتخفيف آثار الأخلاق السيئة على الناس، وكشف المصدر حسب «كيسبيديا» و»مجموعة الهبد» المنشرين على منصات التواصل الاجتماعي، أن الأبحاث كانت نتائجها مرضية على العينات المختارة، لاسيما أن أطباء التجميل والجراحة والتنظير، كانوا من ضمن فريق الباحثين، وقدموا مساعدة كبيرة، بالتقنيات الحديثة وطريقة التعامل مع مختلف الحالات، أسوة بما تم من معالجة آثار السنين والتشوهات الخلقية والسمنة، وكان لهم دور كبير والمساهمة في تحقيق هذا النجاح (السري) الذي حصل فريق التقصي المكون من (جماعة يقولون) ومصدر (كيسبيديا) و(الهبادون في الأرض)، وأثمرت تحرياتهم بالحصول على تسريبات موثقة، للنتائج التي استطاع العلماء أعلاه، والمتواجدون في مختبرات في مكان سري، تم رصده في القطب الشمالي وفريق آخر يقول إنه تحت المحيط (ما علينا من المكان)، ولكن التسريبات الموثقة التي تحمل درجة السرية العالية، استطاع فريقنا أعلاه في الحصول على بعض التجارب والعلاجات التي حققت نجاحا باهرا، وهذه الطرق التي أثبتت النجاعة، وكانت آمنة على العينات البشرية، واستطعنا الحصول عليها هي:
- نجاح تجربة كورس من ست حقن، تعطى تحت الأذن اليسرى، في كل أسبوع حقنة، كانت نتائجها هي: تخفف الاحتقان النفسي وتقليل الحقد والسيطرة على الغضب، لا سيما للإعلاميين والسياسين والرياضيين والمشجعين.
- كما حققت نتائج باهرة، حقن الفيلر، التي تعطى في اللسان مرة واحدة، وتسبب تورما لمدة يومين، لكنها مفيدة، من التخفيف من النقد والذم والسب والتشره، وتتحول إلى ضبط اللسان عن التعليق على كل شيء والبحث عن التنغيص عليهم بالنقد المستمر لكل ما يقولونه.
- وفي تجربة معقدة، نجحت عملية شد اللسان وتصغيره، خاصة عمن يعانون من تعدى حجم لسانه، الأذى عن المعدلات الطبيعية، وهذه العملية لتكميمه، والتي أظهرت نتائج إيجابية ومفيدة في عودة العلاقات الطبيعية، وتوقفه عن التسلط والسب والشتم بسبب وبدون سبب.
- ومن العمليات المعقدة التي تقدم في حالات متقدمة، لأصحاب التكشيرة الدائمة، والحاجبين المقطبين، والعيون الجاحرة، والمتشائمين، ومكسري المجاديف، يقوم فريق طبي مختص، بهذه النوعية من العمليات التي تحسن تدريجيا من اختفاء هذه الظواهر، والتي تحتاج إلى تمارين تغميض العيون والضحك بصوت عال والنظر إلى نفسك في المرآة بشكل مستمر.
- وفي إنجاز فريد تمكن العلماء من توفير مضاد حيوي يؤخذ لمدة 5 أيام، يعالج من يعانون من فرط سرعة في الكتابة والرد والتعليق على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وكانت النتائج مبهرة وتحول الأشخاص إلى عقلانيين وموضوعيين وبعيدين عن أي اتهام وتخوين للآخرين.
- اكتشف نوع من الفيتامينات المستخرجة من الطحالب البحرية، وأنواع نادرة من البطريق، التي تؤخذ بشكل يومي لمدة عام، وكانت نتائجها إيجابية في تفعيل عمل الأذنين الاثنتين والانصات، وتقليل استخدام اللسان بالحد الأدنى لطاقته ووقت الضرورة القصوى.
- اختراع جهاز كاتم صوت يجعل الحروف لا تسمع من الآخرين، في حالات الكذب والمبالغة والتهويل والافتراءات والادعاءات الكاذبة، وهذه ستكون مفيدة في القضايا العائلية والمحاكم، مع وجود عيب لهذا الجهاز وهي الحاجة إلى تحديثه كل ستة أشهر، ليتماشى مع التطور في التدليس والتلبيس.
وأفاد فريق التقصي المكون من المجموعة المضروبة والنص كم أعلاه، أن هذه التسريبات أولية وسريعة وهم في طور الكشف عن تفاصيل أخرى، ولكن مصادر أخرى كانت أكثر دقة وموضوعية منهم، أكدت أن هذه المصادر مكذوبة ومغلوطة وكل ما ذكرته من وحي الخيال وتمنيهم عدم حصوله لأنهم سيتضررون في حرفتهم القائمة على الـتأجيج والخلاف والكذب، ولكنهم يروجون لهذه الكذبات ليكسبوا مصداقية، بأنهم مع الأخلاق والقيم والموضوعية، ولكن يحسب لهم أنهم يجيدون الكذب بصدق، وإن كان صدقاً مؤقتاً من أجل الكذب، ولكن سنطبق عليهم مقولة برنادشو «الأيام أفضل جهاز لكشف الكذب».
خاتمة: عزيزي القارئ، هذه المقالة تندرج تحت «المزح والرزح»، وتقبل كل الوجوه، وهي في النهاية دعوة للاهتمام برعاية أخلاقنا وقيمنا وردات فعلنا وتهذيب ألسنتنا، أسوة بما نفعله في هندامنا وشكلنا، وتخصيص لأخلاقنا جزءا من هذا الاهتمام، فتطويره نحو الأفضل حتما سينعكس على جمال بشرتنا، يقول أفلاطون»إذا كان الجمال يجذب العيون، فالأخلاق تملك القلوب».