رمضان جريدي العنزي
* الصدق مثل الكي مؤلم وموجع، البعض منا يريد أن نكذب حتى لا نجرح مشاعرهم، ولا يريدوننا أن نصارحهم بالحقيقة، ونعلمهم بالواقع.
* الكذب الصريح شر مقيت، والنفاق فحش شائن، وكلها عوامل وأدوات تؤدي للفشل الذريع، والسقوط المريع، (لا يكذب المرء إلا من مهانته أو عادة السوء أو من قلة الأدب).
* يلفظون الذي يوقظهم من سبات الجهل وينهاههم عن ركب التخلف، ويهرعون لمن يقودهم إلى جحور العتمة ودهاليز الظلام.
* إذا انتقدك الجهال، وهاجمك القطيع، وعابك الأغبياء، واستهجنك السذج، وحاول أن يثبط من عزيمتك الفاشلون، فأعلم بأنك على حق، وتمشي على الطريق الصحيح والسليم.
* أبداً لا قوة مطلقة للإنسان، فالإنسان قوته محدودة، وأفعاله محدودة، وجزاؤه محدود، وعطاؤه محدود، حتى إحسانه وبره محدود، القوة الكبرى العظيمة والشاملة واللا محدودة هي لله وحده.
* لا يهدم الإنسان ويوردة المهالك والازدراء سوى: الكذب والنفاق والتملق والتلون وارتداء الأقنعة، وإشاعة الأباطيل.
* الإنسان الحقيقي لا يزيف علاقاتة الاجتماعية ولا يغلفها بغلاف الغش والخداع، لا يداهن ولا يوهم، بل يضبط مشاعره وعواطفه بضوابط العقل والصدق والنزاهة، ولا يقول مرحباً إلا للشخص الذي يوده يجله ويقدره ويحترمه.
* احتفظ بالوميض الذي في داخلك، لا تجعل روحك تتآكل أو يصيبها العجز والوهن نتيجة مواقف الآخرين السيئة معك، لا تستسلم ولا تنهزم، مارس الركض الجميل في الحياة، لا تتألم ولا تتوجع ولا تبث همومك للآخرين فلن يتألم أحد معك أو نيابة عنك.
* عش حياتك ببساطة وكما هي بعيداً عن التوتر والقلق والخذلان، لا تيأس ولا تقنط ولا يصيبك الأسى، عش الأمل فمعه تزول كل العقبات والمصدات وتختفي جميع التحديات والمصاعب..
(أعلل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل)
* عليك أن تعي جيداً بأنك سوف تقف أمام الله وحيداً وعارياً من كل شيء، تذكر هذا الموقف الرهيب المهول، واعمل له بعيداً عن موبقات الحياة والكذب ودهاليز الظلام، رمم نفسك من الآن، صنها واصلحها، وابتعد عن الرذيلة، ومارس الفضيلة، واعمل بالقيم العليا، أعتن جيداً بجوهرك قبل مظهرك، واتق الله حيثما كنت.