ندى بنت محمد النبهان
حظي الوَرْس (Curcuma) بالاهتمامِ قديمًا وحديثًا؛ حيث إنَّه عُرِف في «الهند والصّين والملايو وغيرها من بلاد جنوب آسيا، ونقلهُ العرب والبرتغاليّون إلى أوروبّا»، وكان للهنود السّبق في عملِ دراسةٍ بحثيّةٍ تختصُّ بمدى فاعليّته على الجهازِ الهضميّ (Digestive System)، والكَبد (Liver)، والصّفراء (Bile)؛ لأهميّته ودوره الكبير في تنميةِ الحركةِ الاقتصاديّة في الهند، كما أثبتوا أنَّ مادّة (الكُركُومين) (Curcumin) تُعالج الرّوماتيزم (Rheumatism)، وأنّها مُضادّة للميكروبات (Microbes)، وذات تأثير قويّ؛ فهي مضادّة للأكسدة أكثر من فيتامين (E)، وتبعهم الصّينيّون؛ فدرسوا تأثيرَهُ على مُعدّل الكوليسترول (Cholesterol Rate) في الدَّم (Blood)، وتخثُّر الدَّم (Hemocoagulation)؛ فتبيّن لهم أنَّه يُخفّض الكوليسترول كما أنَّه مُضادٌّ جيّدٌ للتَّخثُّر (Anticoagulant)، بالإضافة إلى إثباتهم لتأثيره القويّ على الخلايا السّرطانيّة (Cancer Cells)، ويعدُّ دواءً فعّالًا للسّرطان المبكّر، ويمنع من تكوّن طفرة الخلايا النّاتجة عن الدّخان.
وللمملكة العربيّة السّعوديّة جهودٌ كبيرة وواضحة في مجالِ الأبحاث العلميّة الطّبيّة التي تناولت جميع الأعشاب؛ فقد أجريت دراسة لتأثير الورْس على قرحةِ المعدة (Stomach Ulcer)، والاثني عشر (Duodenum) في كلّية الصّيدلة بجامعةِ الملك سعود- الرّياض، وأثبتت هذه الدّراسة قوّتَه في علاجهما، وقد نُشِرت نتائج البحث في مجلّة (Ethnopharmacology) العالميّة في عام (1990م).
والدّراسات الطّبيّة الحديثة حول (الورْس) كثيرة ويصعُب حصرها؛ ففي الغرب: أثبتَ باحثون أمريكيّون أنَّ لمادَّة (الكُركُومين) فعاليّة واضحة في مكافحة مرض السّل المقاوم للأدوية، وقد نُشِرت هذه الدّراسة في الموقع الأمريكيّ: (Newsmax Health)، كما بيَّنت دراسة أمريكيَّة أخرى فعاليَّة (الكُركومين) في تقويةِ الذّاكرة وتنشيطها، وقد أُجريت في جامعة كاليفورنيا الأمريكيّة، ونُشِرَت نتائجها في العددِ الأخير من دوريّةِ (American Journal of Geriatric Psychiatry) العلميّة، وأمّا العرب: فللأستاذ الدّكتور/ جابر القحطانيّ (أستاذُ عِلم العقاقير في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة) دراسات حديثة حول هذه العشبة الدّوائيّة في العديد من مؤلّفاته العلميّة القيّمة، كما لا يفوتنا العالم المصريّ الجليل الأستاذ الدّكتور/ عبد الباسط السَّيّد (ت2020م) الذي لهُ إسهامات علميَّة في مجال الطّب البديل (التّداوي بالأعشاب) من أبحاثٍ ومؤلّفات وبرامج تلفزيونيّة.
وفي مقالي هذا سأدرسُ دلالةَ مصطلحِ (الوَرْس) في معجماتِ اللُّغة والطّب، وهل الورْس والكُركم مترادفان فعلًا أم يختلفان؟ وإنْ كانا مُترادِفَين فمن لهُ السّبق في إثباتِ ترادفهما؟ ومن أين جاء المقابل الإنجليزيّ (Curcuma)؟
ففي الشّق اللُّغويّ، يقولُ الخليلُ بن أحمد الفراهيديّ (ت175هـ): «الوَرْسُ: صِبْغٌ، وفِعْلهُ: التّوريس. والوارسُ: نبتٌ أصفرُ، كأنّهُ لَطْخٌ، يخرجُ على الرّمث بين آخر الشّتاء، إذا أصابَ الثّوبَ لوّنه...»، وعند أبي حنيفة اللُّغويّ (ت282هـ): «الوَرْسُ يُزرعُ زرعًا، وليس ببرّي، ولستُ أعرفهُ بغيرِ أرضِ العربِ، ولا من أرضِ العرب بغير بلاد اليمن... وأجودُهُ: الأحمرُ اللّيِّن في اليد، القليلُ النُّخالةِ»، والوَرْس عند الجوهريّ (ت393هـ)، هو: «نبتٌ أصفر، يكونُ باليمن، يتّخذُ منه الغُمْرَة للوجه... وأورَسَ الرّمثُ، أي: اصفرَّ ورقُه بعد الإدراك... وورّستُ الثّوبَ توريسًا: صبغتهُ بالوَرْس، ومِلْحَفَةٌ وَريسةٌ: صُبِغَت بالوَرْس»، ويقول ابنُ فارس (ت395هـ): «الواو والرّاء والسّين: كلمةٌ واحدة، هي الوَرْس: نبتٌ، وأورسَ المكان: أنبتهُ، وهو وارسٌ، وهو نادرٌ»، وقد تبعهم ابن منظور (ت711هـ)، وذكر السّيوطيّ (ت911هـ) في مُزهرهِ أنّ (الأصفران): لفظ يُطلق على الذّهبِ والزّعفران، وقيل: الورْس والزّعفران.
ومن خلال ما سبق نجد أنَّهم اجتمعوا على أنّ (الورْس) يعني: (نبتٌ، أصفر، صِبْغ)، ولم يرد (الكُركُم) في تعريفاتِ (الوَرْس) اللُّغويّة لدى اللُّغَويّين القُدامى.
وأمّا في الشّق الطِّبِّيّ، يقولُ الصّحاريّ (ت456هـ): «الوَرْس: نباتٌ كالسّمسم لا يُزرَع إلَّا في اليمن، يمكثُ في الأرضِ عِشرينَ سنة، يورِقُ في كلّ سنةٍ... فيُنقَض عن جفافه، ويؤخَذ ما يُلقى منه، ويُحبّب كالزّعفران المسحوق، وأجودهُ الحديث»، وعند التّركمانيّ (ت694هـ): «الوَرْس: يُزرع في اليمن، ونباته مثل نبات السِّمسم... وقيل: إنّ الكُركم عروقه»، والوَرْس: عشبٌ مُعمّر، أصلهُ مِنَ الهند، ينتمي إلى الفصيلة الزّنجبيليّة.../ الزّنجباريّة (Zingiberace)، جاء اسمه العلميّ (Curcuma Longa) من اللّفظ العربيّ (الكُركُم)، وأصل مصطلح (الكُركُم) فارسيّ، ويعني: (الأصفر)؛ نسبةً إلى الصّبغة الصّفراء النّاتجة من جذورهِ، وقيل ، هو: «اسمٌ مشترك يقعُ على وَرْس الشّجر، وعلى وَرْس الحجر، فورْس الحجر هو الحجر الموجود في مرارة البَقر، وورْس الشّجر (هو غبار شبيه بالزّعفران المسحوق، ونباته كنبات القطن)، يتّخذ في البساتين بأرضِ اليمن، وبأرض الهند، وقيل الورْس هو الكركم».
فمن التّعريفات الطّبيّة السّابقة يتّضح لنا أنّ المعاني الواردة للورْس، هي: (الكُركُم، نبات شبيه بالسّمسم، نبات شبيه بالقطن)، وله مسحوق شبيه بالزّعفران (المسحوق)، وقيل: إنّ الكركم هي عروق الوَرْس، وبالرّغم من تعدّد معانيه وصفاته إلّا أنّ الأطبّاء هم الذين أثبتوا ترادفَ (الورْس: الكُرْكم)، كما أنّهم بيّنوا أصلَ مصطلحِ (الكُركم) الذي يعدُّ فارسيَّ المنشأ، والوَرْس عندهم مشتركٌ لفظيٌّ، معناهُ: (ورْس الشّجر، وورْس الحجر).
وقد ذُكِرَ (الورْس) في مواضِعَ كثيرة من الكُتُبِ الطّبيّةِ القديمةِ، كما ورد أيضًا في كُتبِ الطّب النّبويّ؛ وذلك في بعض الأحاديث الواردة عن النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- بينما جاء (الكُركُم) في التّوراة فقط وهما بمعنًى واحد.
ويُطلقُ على (الورْس) حاليًّا: (الكُرْكُم)، وله عديد المسمّيات، مثل: أصابع صفر، عروق الصّبّاغين، زُعفرانُ الهند، مايران، هُرْد، كُرْكُب (محرّفٌ من كُركُم)، وعقيد الهند، ركب، بَقلة الخطاطيف، وأسماؤه العلميّة: Curcuma, Curcuma Longa, Curcuma Xanthorrhiza، وأمّا اسمه المتعارف عليه بالإنجليزيّة: Turmeric، ويسمَّى في المنطقةِ الجنوبيَّة مِنَ المملكةِ العربيّة السُّعوديّة بـ(الهِرْد) -بكسرِ الهاء- وقد تعدّدتِ الأقوال في مصدرِه؛ فمنهم من قال إنّه من الهند، ومنهم من قال أصلُه من أرضِ اليمن، ومنهم من قال في الصّين.
وبعد توضيح نبات (الوَرْس) لغويَّا وطبيًّا، وبما أنّني توسَّعتُ في القراءةِ عنه، فمن بابِ الإثراءِ والفائدةِ والتَّطبُّبِ سأُسلّطُ الضّوءَ على مكوّناته، وأنواعه، وفيمَ يستخدم؟ وما فوائده؟ وهل يضرُّ جسم الإنسان؟ وما الفئات المستثناة من استعماله؟
يحتوي الورْس (الكُركُم) على مادّةٍ مُلوّنةٍ صفراءَ تستخدمُ في تلوينِ الأدويةِ والصّبغاتِ، تسمّى: (الكُركومين)(Curcumin)-كما أشرتُ إليها في مطلعِ هذا المقال- وهذه المادّة تُباع حاليًّا على هيئةِ أقراصٍ دوائيّة في الصّيدليّات بأسعار مرتفعة؛ لفعاليّتها العالية في معالجة بعض الأمراض الفتّاكة، وله أنواع كثيرة، مِن أشهرها: (الجَدْوار) (Zedoaria) المعروف باسم: (الزّرنب) وهو أحدُ مكوّناتِ مسحوق الكاري، و(الكُركُم الأبيض) الذي يستخرج منه النّشا، و(زنجبيل مانغو) يشبهُ البطاطس، يستخدم في البهارات والأدوية، و»مِنهُ صنف يُسمّى: الحبشيّ؛ لسوادٍ فيه... وأجودهُ الوَرْس الأحمر...».
ويستعملُ مسحوق (جذور الكُركُم) في الطّب: كونه دواءً، كما يستخدم في الأغذية؛ فهو يصنّف من ضمن الملطّفات (المنكّهات/ التّوابل/ البهارات) التي توضع على الأطعمة، كما يستخدم في الأصباغ، ويُستعمل زيته في تحسينِ النّكهات والرّوائح العطريّة، «وتستخدمُ صبغتهُ في صُنعِ الورق الذي يُستعملُ لكشفِ حمضِ البوريك...»، ويعدُّ مكوّنًا رئيسًا من مكوّنات «مسحوق الكاري، وهو من أهمّ موادّ التّلوين في الهند».
وله فوائد علاجيّة جمّة؛ فهو: «مُنبّهٌ خفيفٌ، وهاضم... وضدّ داء الحفر -وهو اليرقان الشّديد: اصفرارٌ شديدٌ في البشرة والعينين- والرّشح، والآلام العظيمة، واضطرابات المرارة»، طلاؤُه ينفعُ الكدماتِ والأورام، يخفّفُ من نمو الشّعر الزّائد في الجسم، يحرّكُ المعدة، يُذيبُ حصواتِ المرارة... يمنعُ المغص... نافع لسوء الهضم، ومضاد للالتهابات... ويخفّف التهاب المفاصل، وهو علاجٌ للاعتلال الجسديّ المزمن، وللإسهال، والحمّى، والصّداع، والانتفاخ... مضادٌّ قويٌّ للأكسدة والفيروسات وللسّرطان، ويخفّض الكوليسترول، ويزيلُ البقعَ التي تبدو على البشرة ويصفّيها، ويُذهِبُ الكلف، تقول أم سلمة -رضي الله عنها-: «... وكانت تُطلى إحدانا بالورْس على وجهها من الكلف»، ويعالجُ الجرب، والحكّة، والقوباء -نوع من البرص- والبثور، وشرابهُ ينفعُ من الوَضَح -البرص- والبهق الأبيض.
وعلى الرّغم من تعدّدِ فوائده إلّا أنَّ لهُ أضرارًا جانبيّة ينبغي على الإنسان التّنبّه إليها؛ فالإفراطُ في أيّ شيءٍ عمومًا أمرٌ غير محمودٍ والتَّوسُّط ههُنا مطلوب، فتناوله بكثرة قد يسبّبُ بعضَ الآلام في المعدةِ والمرارة، كما يمنع استعماله مع الأدوية الكيميائيّة (المصنَّعة)، مثل: الأسبرين، الوافرين، أدوية التّخثُّر، أدوية الضّغط، ويُمنع استخدامه مع الأدوية العشبيّة (الطّبيعيّة)، وهو مُضرٌّ للحامل، والشّخص المصاب بحصى المرارة.
إذن، فمن هذا المقال يتبيّن أنّ (الورْس) مصطلحٌ طبيٌّ قديمٌ عرفهُ اللّغويّون والأطبّاء القدامى، كما ذُكِر في الكتبِ الطّبيّة القديمة ككتابِ: (القانون لابن سينا)، وكتب الطّب النّبويّ جميعها، مثل : (الطّبِّ النّبويّ لابن القيّم)، وهو: نباتٌ، أصفر اللّون، يحتوي على مادّةٍ علاجيّة صبغيّة صفراء، أصلُه من اليمن والصّين والهند، يستعمل في الطّب، والغذاء، والأصباغ، له عديد الأنواع والمسمّيات، أضرارهُ قليلة، ولكنّ فوائده كثيرة ونافعة للإنسان، كما أنّ سماتِ الوَرْس: (نبت، أصفر، صبغ) المذكورة في المعجمات اللّغويّة تنطبقُ على نباتِ (الكُركم) حاليًّا؛ فهو: (نبت، أصفر، لهُ خاصيّة صبغيّة أيضًا)، وممّا يؤكّد ذلك أقوال الأطبّاء الذين كان لهم السّبق في إثبات وقوع التّرادف بينهما من خلال تعريفاتهم السّابقة؛ لذا فإنّه يمكننا القول إنَّ نبات الوَرْس هو الكُركُم حاليًّا.
Twitter: @nada_alnabhan
المصادر والمراجع:
1- القاموس الجديد للنّباتات الطّبّيّة- سمير إسماعيل الحلو: 39.
2- انظر: قاموس الغذاء والتّداوي بالنّبات- أحمد قدامة: 579
3- المعجم الطّبي الموحّد- محمّد الخيّاط: 40، 121.
4- المصدر نفسه، ص89.
5- المصدر نفسه، ص66.
6- الكُركومين: «هي مادة لها خواص الكورتيزون في علاج الالتهابات، والآلام، مثل: آلام الصُّداع، وألم الأسنان، والرّوماتيزم...»، الطّب الأخضر- عبد الباسط السّيّد: 383، وسيأتي تفصيلها لاحقًا.
7- المعجم الطّبي الموحّد- محمّد الخيّاط: 57.
8- المصدر نفسه، ص111.
9- المصدر نفسه، ص91، 107.
10- معجم المصطلحات الطّبيّة، حسن علي إبراهيم، أبو شادي الرّوبيّ، محمّد فضلي: ج1، 96.
11- المعجم الطّبي الموحّد- محمّد خيّاط: 26.
12- المصدر نفسه، ص106.
13- المصدر نفسه، ص48، 60.
14- المصدر نفسه، ص84، 107.
15- المصدر نفسه، ص1.
16- انظر: نباتات طبيّة ذكرتها الكتب السّماويّة- مظفر الموصلي: 134-135.
17- للاستزادة، انظر بتوسّع: https://www.youm7.com/story/2016/3/26/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%85-%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D8%AD%D8%B1%D9%89-%D9%81%D9%89-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D9%85%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84/2646542
18- للاستزادة، انظر بتوسّع:
https://www.alanba.com.kw/ar/last/807317/25-01-2018-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%85-%D9%8A%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AC /
19- كتاب العين- الخليل بن أحمد الفراهيدي: ج4، 363، مادة (و.ر.س).
20- الطّب النّبوي- ابن القيّم الجوزيّة: 580.
21- الصّحاح تاج اللّغة وصحاح العربيّة- الجوهريّ: 988، مادة (و.ر.س).
22- معجم مقاييس اللّغة -ابن فارس، تح: عبد السلام هارون: ج6، 100، مادة (و.ر.س).
23- اللّسان- ابن منظور: ج6، 254، مادّة (و.ر.س).
24- انظر: المزهر في علوم اللغة وأنواعها- السّيوطي: ج2، 159.
25- معجم الماء- الصّحاري: ج3، 500، مادّة (و.ر.س).
26- المعتمد في الأدوية المفردة- التّركماني: 547.
27- نباتات طبيّة ذكرتها الكتب السّماويّة- مظفر الموصلي: 133.
28- انظر: قاموس الغذاء والتّداوي بالنّبات- أحمد قدامة: 579
29- حديقة الأزهار في ماهية العشب والعقار- الغسّاني: 101.
30- ويقول السّيوطيّ (ت911هـ): «وقد حدّه أهل الأصول بأنّه اللّفظُ الواحدُ الدّالُّ على معنيين مختلفين..»، المزهر في علوم اللغة وأنواعها- جلال الدّين السّيوطي، تح: فؤاد علي منصور: ج1، 292.
31- انظر: نباتات طبيّة ذكرتها الكتب السّماويّة- مظفر الموصلي: 132.
32- انظر: القاموس الجديد للنّباتات الطّبّيّة- سمير إسماعيل الحلو: 39.
33- قاموس الغذاء والتّداوي بالنّبات- أحمد قدامة: 579
34- نباتات طبيّة ذكرتها الكتب السّماويّة- مظفر الموصلي: 133.
35- انظر: القاموس الجديد للنّباتات الطّبّيّة- سمير إسماعيل الحلو: 39.
36- نباتات طبيّة ذكرتها الكتب السّماويّة- مظفر الموصلي: 133.
37- انظر: قاموس الغذاء والتّداوي بالنّبات- أحمد قدامة: 579
38- انظر: المصدر نفسه.
39- المعتمد في الأدوية المفردة- التّركماني: 547.
40- يسمّى زيت الكُركم بـ (التّيرميرول)، انظر: الطّب القديم- عادل عبد العال: 96.
41- انظر: قاموس الغذاء والتّداوي بالنّبات- أحمد قدامة: 579.
42- المصدر نفسه.
43- المصدر نفسه.
44- انظر: قاموس الغذاء والتّداوي بالنّبات- أحمد قدامة: 579.
45- انظر: نباتات طبيّة ذكرتها الكتب السّماويّة- مظفر الموصلي: 133.
46- انظر: الأعشاب دواء لكل داء- فيصل عراقي: 187.
47- موسوعة الطّب النّبوي- الأصفهاني:374.
48- انظر: حديقة الأزهار في ماهية العشب والعقار- الغسّاني: 101.
49- انظر: نباتات طبيّة ذكرتها الكتب السّماويّة- مظفر الموصلي: 135.