«الجزيرة» - طريف:
قدَّم الزميل محمد الرويلي المحرر بصحيفة الجزيرة الثقافية بالجوف دورة استعرض»فيها «تاريخ نشأة الإعلام السعودي» منذ تأسيس المملكة العربية السعودية وتوحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وتأسيس الصحافة في «المرحلة الأولى» على يدي نخبة من الأدباء السعوديين فيما يعرف بمرحلة الأفراد أو عصر صحافة الأدباء من (1347 حتى 1387م) قبل أن تدخل «المرحلة الثانية» عبر اندماجها وانتقالها من الملكية الفردية للمؤسسات من (1378 حتى 1383م)، وصولاً إلى المرحلة الراهنة، نظام «المؤسسات الصحفية الأهلية».
وأكد أَنَّ كليات الآداب في (الجامعات السعودية) أقسام الإعلام تحديدًا، قامت بالإشراف ونشر رسائل علمية متخصصة وتقديم بحوث نوعية في مجالات متنوعة، ربما من الضرورة على كل مشتغل إعلامي و ممارس للعلاقات العامة الاطلاع عليها والبحث في غيرها منها بحوث أتاح -ولله الحمد - زمن الدورة استعراض جوانب منها والتعرّف على أهدافها ونتائجها وتوصياتها التي خلصت وهي لباحثين أشرف على قسم منهم الدكتور علي بن دبكل العنزي (جامعة الملك سعود) والدكتور علي ضميان العنزي (جامعة الطائف)، وقام على إعدادها الأستاذ ماجد الجريوي والأستاذة جواهر اليمني والأستاذة شيماء مسرحي والأستاذة علياء قاضي والأستاذ عمر حمزي والأستاذ محمد الداود وغيرهم.
وأضاف: وفي (اليوم الثاني) شهدت الدورة عملية رصد وتتبع لأبرز الظواهر الحديثة للإعلام الجديد والعلاقات العامة (التقليدية والجديدة) ورصد لمفهوم العلاقات العامة الرقمية ومميزات العلاقات العامة الرقمية وقراءة تحليليلة للرسائل الاتصالية العينية من الجهات الحكومية والشركات بمناسبة اليوم الوطني 91، إضافة لاستعراض بعض الدراسات المسحية للبحوث المنشورة وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام وأهمية العلاقات العامة والإعلام.
وفي نهاية أعمال الدورة قام الدكتور ياسر المدوح والأستاذ محمد الرويلي بتقديم الشهادات للمشاركين والمشاركات في البرنامج التدريبي.