* لجان اتحاد الكرة ما زالت بحاجة إلى تطوير في لوائحها. فما زلنا نواجه قصورًا في هذه اللوائح، والأسوأ أن لوائح اللجان يوجد بينها تضارب، وكأنها لا تنتمي لمنظومة واحدة. كما يجب على مجلس إدارة الاتحاد أن يعمل على ضمان استقلالية اللجان القضائية والقانونية بما يعزز من النزاهة والشفافية.
* * *
* اليوم تبدأ الجولة الرابعة للدوري بلقائي الطائي والفتح، وكذلك العدالة والشباب. وكل فريق يلعب على أرضه وبين جماهيره تبدو فرصته كبيرة لتحقيق نتيجة أفضل.
* * *
* أكثر من يعبث في الإعلام الرياضي ويثير البلبلة بين الجماهير هم أدعياء التخصص القانوني من المتطفلين على علم القانون الذين يضللون الشارع الرياضي بآراء لا تقل في تعصبها عن أي جاهل يحمل طبلاً.
* * *
* كيف يقبل اتحاد الكرة ما يقال في بعض البرامج والقنوات من أن منتخبنا مكون من لاعبي احتياط وموقوفين ومتعاطي منشطات!!؟ حماية سمعة المنتخب أولاً ثم سمعة اللاعبين مسوؤلية الاتحاد.
* * *
* عندما تتسرب قرارات وأحكام بعض اللجان القضائية من خلال الإعلام قبل إعلانها رسمياً فذلك يسمى اختراقًا. ليس قوة في المخترق ولكن ضعف وهشاشة بنيان اللجنة!
* * *
* الدكتور عمر الخولي استاذ القانون في جامعة الملك عبدالعزيز كشف أن القانون يتوارى في كثير من القضايا الرياضية، وقال إنه من المؤسف أن تستجيب أعلى سلطة قضائية رياضية لضغوط إعلامية فتنحي أحد محكميها المعتمدين عن النظر في قضية بعد اعتماده محكماً فيها! وذكر بأن أحد أعضاء هيئة التحكيم لديه علاقة مع أحد أطراف القضية ولم يفصح عن ذلك، وهذا خطأ فادح! الخولي تحدث بحسرة بالغة عن وضع اللجان القانونية والقضائية.