«الجزيرة» - عوض بن مانع القحطاني:
ثمن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله، وبمتابعة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله، باطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للحملة الشعبية لجمع التبرعات في المملكة لإغاثة المتضررين من الفيضانات في الباكستان جرّاء استمرار هطول الأمطار الغزيرة مؤخراً.
وقال معالي الرئيس العام إن مواقف القيادة الرشيدة حفظها الله لدعم الشعب الباكستاني في أزمته الحالية غير مستغربة، خصوصا أن هذه البلاد المباركة على مدى تاريخها لها مواقف داعمة في أزمات ونكبات الشعوب والدول العربية والإسلامية موضحا أن الوقوف مع الشعب الباكستاني في هذه الظروف الصعبة واجب يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف..
وتابع معاليه قائلا «إن التوجيهات الكريمة تعكس الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة لمساعدة المحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء العالم، كما تأتي تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة وباكستان والشعبين الشقيقين.
وأكد معالي الرئيس العام أن مثل هذه الحملات المباركة تحرك مشاعر الأخوة الإسلامية والإنسانية وتقوي أواصر المودة وتزيد في المال، وهي باب عظيم لمن أراد أن يصل للاستثمار الرابح في الدنيا والآخرة، حاثاً على استغلال هذه الفرص والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم بالمسارعة في تفريج كرب المصابين وإغاثة الملهوفين.
وشدد معاليه قائلا: إن مركز الملك سلمان للاغاثة هو الجهة الوحيدة المخولة باستقبال التبرعات الموجهة للخارج، مضيفاً أنه لضمان وصول المساعدات لمستحقيها فإن المركز يحظى برقابة ومتابعة شديدين على جميع أعماله في جميع البلدان التي يتواجد فيها.