«الجزيرة» - طارق العبودي:
ما زالت أصداء فوز فريق الهلال ببطولة كأس سوبر لوسيل تتواصل، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، إذ خصصت عديد من الوسائل الإعلامية من صحف ومواقع وقنوات مساحات للحديث عن الحدث اللافت للأنظار، وتركزت الأحاديث على المستوى الفني المميز الذي قدمه الزعيم العالمي في المباراة والذي بموجبه سيطر على الملعب كاملاً وأخفى منافسه الزمالك المتوج قبل أيام ببطولة الدوري المصري وأحد اقوى فرق إفريقيا.
وتحدثت أحد اكبر صحف إسبانيا عن الحدث وكتبت في عدد السبت: «الهلال السعودي انتصر في النسخة التجريبية لإحدى مباريات كأس العالم قطر 2022.. فاز على الزمالك في كأس سوبر لوسيل أمام أكثر من 78 ألف متفرج»، وصحيفة بيروفية كتبت «أندريه كاريلو يسجل ركلة جزاء حاسمة.. والهلال السعودي يفوز بكأس سوبر لوسيل، وأضاف كاريلو لقبًا جديدًا له مع الهلال بعد فوزه على الزمالك المصري في النسخة الأولى من كأس سوبر لوسيل على الملعب الذي سيستضيف نهائي كأس العالم قطر 2022»، وصحيفة بيروفية أخرى كتبت : «الهلال السعودي الفائز الأول في الملعب الذي سيشهد نهائي المونديال.. فاز على الزمالك وحقق كأس لوسيل.. الهلال كان مُسيطرًا ولعب كرة قدم هجومية سمحت له بالاستمتاع بفرص أكثر وأفضل من الزمالك الذي تألق منه فقط الحارس محمد عواد»، بينما كتبت صحيفة أرجنتينية: «رامون دياز مدرب الهلال هو بطل كأس سوبر لوسيل على ملعب نهائي كأس العالم 2022، أمام عدد هائل من الجماهير في المدرجات.. كان انتصارًا لبطل الدوري السعودي على الزمالك بطل الدوري المصري.. لقد اختبرت قطر أهم ملاعبها»، وصحيفة المانية قالت: «ملعب نهائي كأس العالم قطر 2022 بكامل طاقته لأول مرة.. 77 ألف متفرج تابعوا المباراة بين بطلي الدوري السعودي والمصري على استاد لوسيل.. فاز الهلال على الزمالك 4-1 بركلات الترجيح وكان هو الطرف الافضل»، وصحيفة نيجيرية كتبت: «النسر أوديون إيجالو يسجل ويساهم في فوز الهلال السعودي على الزمالك المصري ليرفع كأس سوبر لوسيل.. إيجالو ينثر سحره مع الهلال أمام أكثر من 77 ألف متفرج في الملعب الذي سيستضيف نهائي كأس العالم 2022 «، وصحيفة برازيلية كتبت: «اللاعبان البرازيليان ميشيل ديلغاد وماثيوس بيريرا يحصدان لقبًا جديدًا مع الهلال بعد الفوز بكأس سوبر لوسيل».
بينما واكبت القنوات الرياضية الخليجية والعربية هذا الحدث وتطرقت لما قدمه الزعيم العالمي من مستوى كبير. وفي شأن ذي صلة قدمت مئات من الأندية المحلية والعربية تهانيها للهلال بهذا الفوز الذي أكد من جديد أنه فريق لا يشارك من أجل المشاركة فحسب ولكن من أجل تقديم المتعة وحصد الذهب.
جماهيريا.. أبدى محبو الهلال ومشجعوه سعادتهم الغامرة ليس من أجل هذا الفوز «المعتاد» ولكن للشخصية التي كان عليها الفريق ولمستواه المميز رغم ظروف النقص والغيابات وخصوصا غياب قائد دفاعه الكوري جانغ هيون والدوليين صالح الشهري وعبدالإله المالكي والمدافع الشاب متعب المفرج.
بينما ذهبت بعض وسائل الإعلام للحديث عن المناسبة ووصفوا اختيار بطل آسيا «طرفا أول في اللقاء» خير تكريم له ولما يقدمه على المستطيل الأخضر الذي جعل منه فريقا مميزا في كل شيء.