إعداد - طارق العبودي:
حظيت اللقطة التي تنازل فيها سلمان الفرج عن شارة القيادة لصالح زميله عبدالله المعيوف لحظة التتويج بكأس لوسيل بنصيب وافر من تعليق المحللين والمتابعين، ورغم أنها قد تكون لقطة عابرة لدى بعضهم، إلا أن الالتقاطة فيها كانت لكونها في لحظة فرح وانشغال لم ينس فيها الفرج جهود زميله، كما أنها تكشف بجلاء العلاقة التي تجمع بين لاعبي الهلال والبيئة التي ينتمون لها، وهي لقطة شاهد الجميع نقيضها في مناسبات مختلفة، لم يفوت ناشطو السوشيال ميديا التذكير بها والإشارة لها ومقارنتها بما حدث بين الفرج والمعيوف.