أعلن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، عن تشغيل عيادة متخصصة للقسطرة والأشعة التداخلية، وذلك في إطار الخطط التطويرية والتوسعية لخدمة المراجعين في مختلف التخصصات الطبية.
وقال الدكتور محمد الشمراني مدير عام المستشفى ان مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية، دائمًا ما تسعى لتقديم حلول وخيارات متنوعة أمام المرضى، وتوفير رعاية صحية متكاملة، مشيراً إلى أن تقنيات الأشعة التداخلية تعد واحدة من الإجراءات الطبية الدقيقة والحديثة التي تتم بطريقة غير جراحية، حيث تستخدم التصوير الطبي مثل (الأشعة السينية أو الموجات الصوتية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي) في اكتشاف وتحديد المشاكل الطبية وعلاجها بدقة عالية.
موضحاً أن عمليات الأشعة التداخلية تتسم بأنها أكثر أماناً على حياة المريض وأقل من حيث المخاطر والمضاعفات الطبية، كما أنها تحتاج إلى فترة نقاهة قصيرة للغاية، وفي الغالب تتم تحت التخدير الموضعي.
وأفاد الدكتور الشمراني أن الأشعة التداخلية تستخدم حالياً لعلاج أمراض عديدة، مثل أورام الرحم الليفية وتضخم البروستات الحميدة، والأوعية الدموية الطرفية، ودوالي الساقين والخصية بالاضافة إلى علاج أمراض القدم السكرية والغرغرينا. كما يمكن استخدام الأشعة التداخلية في أخذ العينات من الجسم بتوجيه الأشعة وكذلك تصريف السوائل الصديدية ، وعلاج جلطات الساقين والرئة، وأورام الكبد والكلى ، وتركيب قساطر الدم الطرفية والمركزية.
من جهته قال الدكتور عبدالعزيز الغراس استشاري الأشعة التداخلية الحاصل على البورد الكندي والأمريكي، والذي عمل سابقاً بمستشفى كليفلاند أن العيادة تمكنت مؤخراً من علاج وتخفيف معاناة مريضة تبلغ من العمر62 عاماً، تعاني من آلام شديدة في الكلى نتيجة الإصابة بمرض متعدد الكيسات وحدوث نزيف، مشيراً إلى أن العلاج تم من خلال استخدام تقنيات الأشعة التداخلية وعمل سد للشريان المغذي للأكياس الكلوية النازفة في إجراء نوعي وحديث للمرة الأولى بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم. مؤكداً على أن الإجراء تكلل بالنجاح التام ولله الحمد، وقد خرجت المريضة من المستشفى خلال 48 ساعة وهي بصحة جيدة وقد انتهت لديها الآلام والأعراض السابق ذكرها.