بدأ مشوار دورينا دوري روشن للمحترفين برتم غير مرتفع، متأرجح بين مستويات جيدة وأقل من الجيد لم ترض كثيرا من المتابعين والمحبين. وإن كان فنيا أمرا متوقعا حيث إننا لازلنا في بداية الدوري ووجود فرق ومدربين ولاعبين أجانب حديثي العهد بالدوري. بل إن بعض الفرق غيرت جلدها كاملا تدريبيا وعناصريا، وكانت تلغي عقود لاعبين وتعير بعضهم وتستقطب لاعبين جددا حتى آخر يوم للتسجيل. وأيضا الأجواء الحارة والرطبة وضعف الحضور الجماهيري لبعض المباريات بسبب الرطوبة والإجازة. فها هو الهلال في الصدارة ب9 نقاط بعد أن لعب مباراة زائدة مقدمة من الجولة الثالثة ولم يقنع حتى الآن والشباب ب6، نقاط من فوزين لكنه لم يدخل اختبارا جديا. والتعاون أيضا بـ6 نقاط حيث يلعب بأسلوب الداهية شاموسكا وهو اللي تكسب به ألعب به، وضمك ليس ببعيد عنه. أيضا الطائي بـ6 نقاط وهو إنجاز طيب يحسب له ولإدارته. أما فرق الاتحاد والفتح والنصر والرائد وأبها فهي لم تعط مؤشر تفاؤل سواء فنيا أو نتائجيا لمحبيها. أما فرق الاتفاق والوحدة والخليج والفيحاء والعدالة والباطن فعليها مراجعة حساباتها مبكرا قبل وقوع الفأس بالرأس والعرب تقول ليالي العيد تبان من عصاريها.
عموما شخصيا ومن واقع متابعة وقراءة فنية لم يقنعني المستوى حتى الآن مهما كانت الأعذار كما ذكرنا أعلاه، فالعشم بفرقنا كبير. وبين هذا وذاك لازلنا نأمل بدوري مقنع ومرتفع لمتعة كروية فنية وعناصرية تليق بما يصرف عليه وبتصنيفه عربيا وقاريا وإنا لمنتظرون.
خاطرة:
يقول محمد علي كلاي:
الفارق بين المستحيل والممكن يتوقف على عزيمة المرء و إصراره.
كور مبرومة:-
سوبر لوسيل: بالتوفيق لهلالنا.
الطائي: أنت بوصلة الدوري.
الباطن: لا يفوتكم القطار.
جارسيا: راجع حساباتك.
الحراس الأجانب: هم النجوم حتى الآن.
الأهلي: وأخيرا إدارة جديدة وفوز في وقته.
أندية الشرقية: عسى ماشر؟
** **
- عبدالعزيز الضويحي