«الجزيرة» - دبي:
أعلن نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، انتهاء عمليات الفرز الأولية للأعمال المتقدمة للجائزة للتنافس ضمن فئتي: «جائزة الصحافة العربية» و»جائزة الإعلام الرقمي»، وذلك في مستهل مراحل عملية التحكيم التي يتم من خلالها اختيار الفائز بجوائز 13 فئة، تشملها الجائزة في دورتها الأولى، ضمن إطارها المطور الجديد، حيث من المنتظر إعلان الفائزين خلال حفل كبير في الرابع من شهر أكتوبر المقبل، تزامناً مع فعاليات منتدى الإعلام العربي، وبحضور قيادات أكبر المؤسسات الإعلامية والصحافية في المنطقة، وأبرز الكُتّاب والإعلاميين والمثقفين العرب.
وأوضحت الدكتورة ميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة أن عمليات الفرز والتحكيم تسير وفق الجدول الزمني الموضوع، حيث تأتي في أعقاب غلق باب تلقي المشاركات، فيما يتم الفرز على أساس المعايير المعتمدة للمحاور الثلاث والفئات المتضمنة في كل منها، وهي المعايير التي أقرها مجلس إدارة الجائزة في ضوء التطوير الشامل الذي تم إدخاله على هيكلها، بما يؤكد ريادة دبي ومواكبتها للتطور الحاصل في القطاع الإعلامي، والرغبة في توسيع نطاق المردود الإيجابي للجائزة في تحفيز مستويات جديدة من الجودة في قطاعين مهمين، هما الإعلام المرئي والإعلام الرقمي، إلى جانب قطاع الصحافة، الذي أسهمت «جائزة الصحافة العربية» على مدار عشرين عاماً في تطويره، عبر تشجيع منافسة مهنية نزيهة هدفها الارتقاء بالمنتج الصحافي في عموم العالم العربي.
من جهته، أثنى جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي على التعاون الكبير الذي أبداه الإعلاميون المشاركون في التصويت على أفضل الأعمال والبرامج، ضمن محور الإعلام المرئي وفئاته الخمس، منوهاً أن إقبال ما يقارب 1000 من الإعلاميين والكُتّاب وصُنّاع المحتوى، في ترشيح الأعمال التي يرون جداتها بالوصول إلى منصة التكريم، يعكس المكانة التي تتمتع بها الجائزة في الأوساط الإعلامية والتقدير الذي يكنه الإعلاميون للجائزة وحرصهم على خروجها في أفضل صورة ممكنة، وفق المعايير المعتمدة، والتي تراعي مجموعة من القواعد الأساسية في الاختيار في مقدمتها النزاهة والحيادية، كما أثنى الشمسي على الإقبال الواسع من قبل المؤسسات الإعلامية المشاركة في جائزة الإعلام المرئي، ما يعكس نجاح جائزة الإعلام العربي في الوصول بفئاتها الجديدة إلى مبدعين من شتى المؤسسات الإعلامية في العالم العربي».
وكان مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» قد اعتمد الهيكل الجديد للجائزة ونظامها الأساسي وفئاتها وآليات عملها، ضمن اجتماعه الأول الذي عقد عن بُعد، وبتشكيله الجديد برئاسة الأستاذ ضياء رشوان، نقيب الصحافيين في جمهورية مصر العربية، وبحضور سعادة منى غانم المري، أمين عام جائزة الإعلام العربي، والدكتورة ميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة، الجهة الممثلة للأمانة العامة للجائزة، وذلك في شهر يوليو الماضي.
ويشكّل قطاع «الصحافة» محوراً رئيسياً لجائزة الإعلام العربي، وتندرج في إطار «جائزة الصحافة العربية» خمس فئات هي: الصحافة السياسية، والصحافة الاقتصادية، والصحافة الاستقصائية، وصحافة الطفل، إضافة إلى فئة أفضل كاتب عمود.
فيما تشمل جائزة الإعلام المرئي خمس فئات هي: أفضل برنامج اقتصادي، وأفضل برنامج ثقافي، وأفضل برنامج رياضي، وأفضل برنامج اجتماعي. إضافة إلى أفضل عمل وثائقي، وتضم «جائزة الإعلام الرقمي» ثلاث فئات هي: أفضل منصة إخبارية، وأفضل منصة اقتصادية، وأفضل منصة رياضية.