راشَتِ العَيْنَ والفُؤادَ أصابَتْ
بسُؤالي ولَيْتَها ما أجابَتْ
كان حَظّي مِن الإجابَةِ أنّي
تهْتُ في حَضْرةِ الهَوى حِينَ غابَتْ
ونَسيتُ السّؤالَ في غَيْبَةِ الوَعْـ
ـيِ رُموشًا عَلى فُؤادي ذابَتْ
نَفَسُ الحُبّ أو سِهامُ مُحِبٍّ
صادَفتْ ذابَ نَبْسُها وأذابَتْ
كُلّما كِدْتُ أسْتَعيدُ انتِباهي
بدَّدَتْهُ بغُنْجِها ثمّ آبَتْ
وإذا مَرّ كالحَياءِ سُؤالي
حالَ نَفْسًا بَعْدَ المَشيبِ تَصابَتْ
بَعْدَ حَينٍ ولا أعي لا تَسَلْني
كَرِهَتْ أقْدارُ النّوى فأصابَتْ
فتَفارَقْنا في الحَياةِ سُؤالاً
سارَ للعُدْمِ والإجابةُ خابَتْ
هُوَ حَظّي هَواهُ عَكْسُ رِياحي
حالَتي أيْأسَتْ ونَفْسِيَ طابَتْ
** **
أ.د.عبدالرحمن بن صالح الخميس - الرس