يعقوب المطير
تحدثت كثيراً عن مصلحة الكرة السعودية وحفظ الصورة الجميلة لبلدي الغالي في قطاع الرياضة، وهناك جهود تبذل من الحكومة الرشيدة ودعم سمو سيدي ولي العهد لكافة القطاعات ومن ضمنها قطاع الرياضة بإدارة سمو وزير الرياضة، إلا أن هناك أموراً لا يمكن السكوت عنها وهي وجود قضايا في الفيفا ومحكمة كاس ضد بعض الأندية، وخاصة بعد تقرير رابطة اللاعبين المحترفين «FIFA PRO» وكذلك تقرير لجنة الانضباط التابعة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA»، المفترض هذان التقريران يتم وضعهما في عين الاعتبار وعمل ورشة عمل والتواصل مع الفيفا بشكل فعلي وفق متابعة ومراجعة ومعالجة الأمر للحفاظ على سمعة الكرة السعودية وكذلك معاقبة الأندية المخالفة بالخصم من دعم استراتيجية الأندية، لاسيما وأن المملكة العربية السعودية مقبلة على استضافة أحداث رياضية عالمية في المستقبل القريب بإذن الله.
وزارة الرياضة مشكورة تقوم بمجهودات مضاعفة في دعم الأندية من خلال استراتيجية دعم الأندية وفق معايير وضوابط لاستحقاق الدعم المالي، فأنا أقترح - والرأي لهم - بخصم نسبة معينة وجزء من الدعم الممنوح للأندية من لديها سجل سيىء في القضايا لدى الفيفا ومحكمة كاس، وكذلك عدم مساعدتها بالدفع نيابة عنها، وأن تتحمل كافة التبعات القانونية نتيجة ما فرطت فيه من حقوق ولم تقم بالوفاء في الالتزامات المالية.
من المتوقع خلال الشهرين القادمين صدور قرارات ضد بعض الأندية من خلال اللجان القضائية في الفيفا ومحكمة كاس، وربما القضايا في تزايد، خاصة أن ظاهرة إنهاء العقود قبل نهايتها أو من طرف واحد بدون سبب مشروع كثرت دون مبالاة أو اهتمام، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن؛ هل نتحرك ونعالج الأمر أم ننتظر كرة الثلج تكبر أكثر ونتفرج؟