رام الله - واس:
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تجريف مساحات من أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة سنجل شمال رام الله، يهدف لربط المستوطنات الجاثمة في المنطقة بعضها ببعض. وأشارت إلى أن المشروع الاستيطاني الجديد يزيد من تقطيع أوصال المناطق الفلسطينية وفصلها تماماً عن بعضها البعض، لافتةً إلى أن الهجمة الاستيطانية الأشد تتركز في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها.
ودانت الخارجية الفلسطينية -في بيان صحفي القيود والتقييدات التي ينوي الاحتلال الغاشم تنفيذها على الأجانب الراغبين في دخول الضفة والإقامة فيها، أو لأغراض العمل أو الدراسة أو ممارسة أي نشاط تطوعي، بما يعنيه ذلك من تدمير لواقع الأسر الفلسطينية والدراسة والتبادل الثقافي والأكاديمي مع دول العالم.
ورأت الوزارة أن ضعف ردود الفعل الدولية على جرائم الاحتلال، أعطاها الوقت اللازم لاستكمال تنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية في الضفة الغربية على حساب أرض دولة فلسطين والقانون الدولي وإرادة السلام الدولية، الأمر الذي يغلق الباب أمام الحلول السياسية للصراع، ويفتحه على مصراعيه أمام دوامة لا تنتهي من العنف.
في هذه الأثناء، اقتحم مستوطنون يهود باحات المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحم عناصرها المصلى القبلي.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن الأوقاف الإسلامية في القدس قولها إن عشرات المستوطنين، اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، واستمعوا لشروحات حول هيكلهم المزعوم. كما اقتحم عناصر من شرطة الاحتلال المصلى القبلي وتجولوا فيه بشكل استفزاز.