هيئة التحرير بالثقافية:
مرت الأجناس الأدبية على اختلافها بمراحل من القوة والضعف، إلا أن حالة الركود التي تحيط بالقصة هي أشبه بالموت، وكأننا على أعتاب اندثار جنس أدبي عريق!
اختلفت الآراء التي رصدتها الجزيرة الثقافية، بين مؤيد لما تشهده الساحة الثقافية ومتحفظ عليها، حيث رصدت الثقافية من خلال استطلاع موسع حاول عبره الزميل الأستاذ: علي بن سعد القحطاني، أن يستنطق الحالة التي تمر بها القصة، وأن يكشف عن التفاصيل التي تحيط بهذا الركود من كل جانب، فكانت الثقافية هي السباقة لرصد هذه الحالة الثقافية وبيان آثارها على المشهد الثقافي.
وكما ستقرؤون في هذا المشهد تباين الآراء لتوصيف ما تمر به القصة، حيث رصدت الثقافية آراء مجموعة من القاصين، وحاورت أحد أبرز موثقي المشهد القصصي وهو الأستاذ: خالد اليوسف عبر حوار كشف فيه عن الكثير من التفاصيل وعن رأيه في المشهد الثقافي، وخصوصًا ما يتصل بالقصة والرواية،و ستقرؤون في هذا العدد أيضًا آراءً لكبار النقاد والأكاديميين حيال هذه القضية المطروحة في صفحاتنا، وكما عودتكم الثقافية التي رصدت هذه الحالة التي تمر بها القصة، وطرحت هذا الموضوع ليكون محور النقاش، أن تكون الدقة والوضوح هي ما تسعى إليه، إلى جانب الموضوعية ولهذا استضافت نخبة من القصاص والأكاديميين والنقاد والمثقفين للحديث حول هذا الأمر، وتفنيد ما يثار حول هذا الجنس الأدبي، وتشخيص حالة الركود والضعف التي يمر بها.