عوض مانع القحطاني- «الجزيرة»
تواصل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني جهودها في رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، عبر جلساتها التوعوية المخصصة لمنسوبي الجهات الوطنية، والتي تهدف إلى بناء ثقافة سيبرانية عالية، وتهيئة البيئة الآمنة لدعم نمو القطاعات كافة، تماشياً مع أهداف الهيئة الاستراتيجية، وتأتي في إطار رسالتها الرامية إلى تعزيز الأمن السيبراني في المملكة لتقليل المخاطر وتعزيز الثقة وتمكين النمو، بما يسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
وذكرت الهيئة أن جلساتها التوعوية الموجهة لمنسوبي الجهات الوطنية، ترتكز على ثلاثة مسارات، تستهدف «القادة، المستخدمين، والتقنيين» لغرض تمكين أكبر شريحة من منسوبي الجهات المستفيدة، مبينة أنها عقدت أكثر من 50 جلسة توعوية خلال النصف الأول من العام الميلادي الجاري 2022، عبر مجموعة من المختصين، حضرها أكثر من 3000 مستفيد من منسوبي الجهات الوطنية، وتناولت موضوعات عدة ذات علاقة بالأمن السيبراني.
وأوضحت الهيئة أن «مسار القادة» يستهدف فئة القيادات والمديرين التنفيذيين في الجهات الوطنية، وتشتمل موضوعاته على مفاهيم عامة حول مخاطر الأمن السيبراني، وأهمية الأمن السيبراني على المستوى الوطني، فضلاً عن مهام ومسؤوليات الجهات والأفراد في هذا الإطار، بينما يستهدف «مسار المستخدمين» الموظفين بمختلف مستوياتهم، وتمكّن موضوعاته من معرفة أحدث الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية، والهندسة الاجتماعية، وأمن الهاتف المحمول، ودور المستخدم في تعزيز الأمن السيبراني، وسرية البيانات، والتصفح الآمن للإنترنت، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة في مجال الاستخدامات التقنية، ويستهدف «مسار التقنيين» مختصي الأمن السيبراني لدى الجهات الوطنية، وتشمل موضوعاته الضوابط الأساسية للأمن السيبراني، وبقية الأطر والمعايير الأمنية ذات العلاقة، وأهمية التوعية المستمرة في المجال، وأمن العمليات، والتهديدات الداخلية ووسائل منعها، إضافة إلى استعراض أدوارهم ومسؤولياتهم داخل الجهات.