وكالات - كييف:
وصلت بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مدينة زاباروجيا جنوبي أوكرانيا، الأربعاء، في طريقها إلى أكبر محطة نووية في أوروبا، لمعاينة الأضرار التي لحقت بمنشآتها، في حين تجددت الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف بقصف المنطقة مع وصول المفتشين الدوليين.
ودخل موكب البعثة الذي يضم نحو 20 سيارة ب الاربعاء.
هذا وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إن فريق تفتيش تابعاً للوكالة في طريقه إلى محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا التي تعرضت لعمليات قصف في الأسابيع الأخيرة.
وقال غروسي للصحافيين في كييف قبيل انطلاقه: «نحن نتحرك أخيراً بعد جهود استمرت لأشهر عدة. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتجه إلى داخل محطة زابوريجيا النووية»
في هذه الأثناء اتهمت السلطات الأوكرانية، الأربعاء، روسيا بقصف مدينة تقع بقربها محطة زابوريجيا النووية، في حين ينتظر وصول فريق تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقع.
وقال مسؤول إدارة نيكوبول الواقعة قبالة انيرغودار على الضفة المقابلة لنهر دينبر، عبر تلغرام: «الجيش الروسي يقصف انيرغودار. الوضع خطر بسبب هذه الاستفزازات».
أما موسكو، فقالت في بيان رسمي، إنه خلال 30 أغسطس، واصل نظام كييف الاستفزازات التي تهدف إلى تعطيل عمل بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخلق تهديد بكارثة من صنع الإنسان في محطة زابوروجيا للطاقة النووية لمدينة زاباروجيا التي تبعد حوالي 120 كيلومتراً عن موقع المحطة النووية في مدينة إينيرغودار.