من المؤسف أن تكون حماس ورئيسها خالد مشعل بمثابة نقطة الضعف في مجمل القضية الفلسطينية بعد أن تمادى قادة ذلك التنظيم في الموالاة لمن هم الأشد عداءً للإسلام والعرب والمسلمين الفرس الصفويين ومن يترسمون خطاهم تنظيم ما يسمى بالإخوان المسلمين بعد ما بان واتضح وافتضح من علاقات له مع إسرائيل إبان حكم الإخوان لمصر وقبل أن يثور الشعب المصري عليهم ويبعدهم عن السلطة بالقوة.. إن ما صار إليه ذلك المذموم خالد مشعل من نيل غير مسبوق للسعودية وقيادتها التي تولي القضية الفلسطينية كامل عنايتها مثلما عنايتها بالشعب الفلسطيني الشقيق ومن خلال قناة الجزيرة المشبوهة مما يعد من وحي وإيحاء من صار وتنظيمه إلى التبعية لهم ملالي دولة الفرس وما له وأقرانه من تردد عليهم وإظهار للولاء لهم برغم مالهم من عداء للعرب مما تجاوز مجرد الحقد إلى الفعل المشين بل والمدمر لدول عربية مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن لكن المؤسف والمحزن في آن معاً أن يكون ذلك التناول المسيئ للمملكة وقيادتها من داخل قطر.