مؤسفة بعض التصرفات التي تحدث في وسائل التواصل الاجتماعي، منها أن أحد الشعراء ادّعى أن قصيدة الشاعر المعروف حسين بن فهد القحطاني له ولَم يكتف بنشرها في صفحته في «تويتر»، بل ألقاها في «يوتيوب» زاعماً ذر الرماد في الأعين أو كما يقول المثل الشعبي (ناطح الصياح بالصياح تسلم) وغاب عن فطنة هذا الشاعر المتحمّس..! أن شاعرها الحقيقي «أبوفهد» كان قد وثّقها بالنشر في وسائل الإعلام ومنها الصحف والمجلات منذ سنوات عديدة وكذلك أوردها في أكثر من لقاء عبر أكثر من قناة فضائية، كما أن الفنان خالد عبدالرحمن قد غنّاها في - نسخة أساسية- يُضاف لكل ذلك أن الشاعر حسين القحطاني له حضوره التراكمي في الساحة الشعبية وبصمته التي تميز قصائده عن غيره من الشعراء ومن القصيدة قوله:
الود مايُعطَى جميع المخاليق
الود يُعطَى بالمخاليق واحد
الود يعطى حافظين المواثيق
اللي يخون الود ذَا الوقت واجد
ياكثر ناسٍ ودّها بالتوافيق
ياكثر ناسٍ عشقها عند جاحد
اللي مودتهم مودة تلافيق
تسهر ومن له تسهر العين راقد