الشباب هم الركيزة الأساسية في دفع عجلة التقدم والبناء وهم الأمل الواعد، والمستقبل المشرق، والعماد والأساس القوي، لكل الشعوب والأمم لما يمتلكونه من مواهب وقدرات وطاقات متجددة وإبداعات متعددة، الشباب: «ويسمى الشاب فتى والشابة فتاة» مصطلح يطلق على مرحلة عمرية هي ذروة القوة والحيوية والنشاط بين جميع مراحل العمر لدى البشر, وتعريف الشباب في اللغة هو الفَتاء والحداثة، وهو عكس الهرم.
والشباب في التعريف الدولي هم الأشخاص في الفئة العُمرية الواقعة ما بين الخامسة عشرة وحتى الخامسة والثلاثين عاماً, وتشارك المملكة العالم «باليوم العالمي للشباب» الذي يهدف لتذكير العالم بدور الشباب والتزامات الدول تجاههم باعتبارهم عماد الأمم وأساس مشروعاتها الثقافية والاجتماعية، وشباب وشابات السعودية يصنعون النجاحات تلو النجاحات للعالم بتفوّقهم وحصولهم على المراكز المتقدمة في العديد من المسابقات الدولية وأصبحوا محط إعجاب العالم ولهم إسهاماتهم الكبيرة والمتعددة في صناعة أمجاد الوطن والذود عن حياضه, والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله ورعاه - أمير الشباب ومُلهم المستقبل مهندس الرؤية يولي اهتمامه الكبير بالشباب ودعمه وتشجيعه لهم وتذليل أي من الصعاب التي قد تعترض طريقهم, وقد أطلق سموه الكريم عدداً من المبادرات والبرامج والفعاليات والمشاريع الداعمة والمحفزة لجيل الشباب.
*** ***
b.abdulkareem@hotmail.com