«الجزيرة» - الاقتصاد:
ينظّم اتحاد الغرف السعودية غداً، ملتقى الأعمال السعودي التايلندي، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التجارة بمملكة تايلند جورين لاكسناويست، وذلك تحت رعاية وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.
ويهدف الملتقى الذي يشارك فيه 150 من ممثلي الشركات التايلندية وعدد من أصحاب الأعمال السعوديين إلى استعراض وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين، وتشجيع الشراكات التجارية بين قطاعَيْ الأعمال السعودي والتايلندي، فضلاً عن توقيع الاتفاقيات ومناقشة آفاق التعاون في القطاعات الاقتصادية المستهدفة.
ويقود نائب رئيس وزراء تايلند وفد بلاده من القطاع الخاص لزيارة المملكة؛ لتعزيز نفاذ صادرات تايلند من السلع والمنتجات، خاصةً الغذائية، للسوق السعودي، ولقاء أصحاب الأعمال والمصدرين السعوديين، وبحث التعاون في مجال منتجات الأغذية الحلال.
وبهذه المناسبة، أوضح رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان بن عبدالعزيز العجلان أن زيارة نائب رئيس وزراء تايلند للمملكة ولقاءه أصحاب الأعمال السعوديين يعكس حرص حكومتَيْ البلدين على تطوير مجالات التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية، مؤكداً أنها ستفتح آفاقًا جديدة للشراكة التجارية والاستثمارية، وسيكون لها انعكاس إيجابي على مسار التبادل التجاري بين الدولتين.
وبيّن العجلان أن حجم وفد قطاع الأعمال التايلندي يؤكد الرغبة الجادة للشركات التايلندية في الدخول للسوق السعودي الواعد والاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها للمستثمرون الأجانب، خاصةً في ظل التسهيلات والبيئة الاستثمارية المحفزة، منوهًا بأهمية دور قطاعَيْ الأعمال السعودي والتايلندي خلال المرحلة القادمة لاستثمار الزخم والإرادة السياسية الداعمة في تطوير مزيد من الشراكات التجارية.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وتايلند بلغ خلال المدة من (2017 - 2021) نحو 130 مليار ريال، كما بلغ في العام 2021 نحو 26.8 مليار ريال، بزيادة قدرها 29 % مقارنة بالعام الذي قبله، وهو ما يشير إلى النمو الواضح في العلاقات التجارية بين البلدين.