«الجزيرة» - الرياض:
يتيح مهرجان العودة إلى الرياض للأطفال الزوار التواصل مع الفنون التشكيلية المتنوعة من خلال التأمل والتواصل البصري المباشر مع رسومات تثير البهجة، وتدفع إلى التركيز والهدوء الداخلي العميق. ويستكشف الأطفال من خلال رسوم الماندالا المنتشرة بالمهرجان، وسط مجموعة من الزخارف والنقوش الهندسية التي تعكس نظرة محددة للحياة، عبر تناغم خطوطها المتناسقة ودوائرها المتساوية.
وبالإضافة إلى المتعة البصرية التي تمنحها الرسوم أطفال المهرجان، فإنها ترتقي بذائقتهم الفنية، وتعزز قدراتهم التحليلية، إضافةً إلى مهارات التساؤل والاستدلال، فضلًا عن تحويل أفكارهم إلى لغة منطوقة في النقاشات والحوارات. ومن خلال متخصصين في مجالات الفنون يوفر مهرجان العودة إلى الرياض للأطفال فرصة الحديث وطرح الأسئلة حول الفنون المنتشرة في زوايا المنطقة، بهدف بناء مهاراتهم، وتطوير ثقتهم، ورؤية اللوحات الفنية بنظرة خاصة وفريدة.
ويقدم المهرجان تجارب تفاعلية نوعية ومبتكرة تحتوي على عدد من الفعاليات المتوافقة مع الاهتمامات العمرية المختلفة، إذ يجمع بين المعرفة والترفيه، وحزمة من التجارب المختلفة، كالعلوم والفضاء والفنون والسينما والنينجا والمهن.