* انطلق الدوري ولم يحمل أي جديد، ففرق المقدمة ما زالت متفوِّقة. وبعض الفرق دخلت الدوري دون اكتمال استعدادها فلا يزال بعض لاعبيها الأجانب بعيدين عن المشاركة لأسباب مختلفة ما بين إدارية وفنية وبدنية.
* * *
* المختلف في بدايته هو فارس الشمال الذي كسب الاتفاق على أرضه وبين جمهوره ووسط أجواء رطبة وخانقة.
* * *
* صدمة أهلاوية مؤلمة مع انطلاق دوري (يلو) بالتعادل في المباراة الأولى أمام فريق القيصومة الصاعد حديثاً من الدرجة الثانية (1/1)، حيث اتضح أن الفريق لا يزال يعيش مرحلة التدهور الفني، وأن فترة التوقف بين الموسمين لم تكن مفيدة للإدارة والمدرب لإصلاح الخلل.
* * *
* اتساع المتابعة الجماهيرية لدوري (يلو) عبر القنوات التلفزيونية الناقلة جعل هذه الجماهير تتعرَّف على عجائب النقل سواء بوجود إستوديوهات تحليلية بائسة، ومعلقين ومراسلين ميدانيين متواضعي القدرات، فلا أصوات مناسبة، ولا حصيلة ثقافية تساعد في جلب كلمات مناسبة من المخزون لصناعة جملة ذات معنى، فللأسف أن المستوى من المحتوى التلفزيوني الذي ظهر في أول جولة لا يساعد على المتابعة.
* * *
* الذي تعاقد مع اللاعب الصربي نيكولا ستويليكوفيتش لصالح نادي الرياض لم يكن بحاجة لمتابعة أدائه ومهاراته وقدراته، بل تكفي مشاهدة طريقته في الركض ليعرف أن بينه وبين لعب كرة القدم مسافات شاسعة.
* * *
* في المدرج الأهلاوي يختمون نشيدهم بعبارة «عبر الزمان سنمضي معاً» ولم يكن مؤمناً بها سوى قلة مخلصة وقفت مع الفريق بعد هبوطه وساندته في مباراته الأولى أمام القيصومة.
* * *
* 66 مليون ريال هي فائض الموازنة الهلالية للعام الماضي! هذا الفائض يعادل ميزانية ناد آخر! كيف استطاع نادي الهلال تحقيق هذا الفائض الهائل رغم مصروفاته العالية وكلفة تعاقداته وتجديد عقود نجومه، وتحقيقه بطولتين آسيويتين وثلاث بطولات دوري متتالية وهي لا تتحقق إلا بفاتورة عالية! تلك هي الإدارة في مفهومها الحقيقي بتطبيق مبادئ الكفاءة المالية. وترشيد المصروفات بإنفاقها في أوجهها السليمة.
* * *
* بعض المعلقين بحاجة إلى تعلّم نطق كلمة (روشن) بشكل صحيح! فهي كلمة سعودية أصيلة ويجب نطقها بشكل سليم.
* * *
* الاتحاد جدَّد عقد لاعبه زياد الصحفي بـ(7) ملايين ريال في السنة قبل شهرين، وعندما حضر المدرب نونو سانتيني استبعده من القائمة!