«الجزيرة» - الرياض:
أسهم مهرجان العودة إلى الرياض في تهيئة الأطفال للعودة إلى مقاعد الدراسة، من خلال بث روح التفاؤل في نفوسهم، عبر مجموعات واسعة من الألعاب والمستلزمات الدراسية التي تخاطب عقولهم، وتستحثها على استرجاع ذكريات الدراسة وأنشطتها المتنوّعة.
وتنتشر في زوايا المهرجان مجموعة من المتاجر المتخصصة في توفير الاحتياجات المدرسية، بتصاميم مختلفة تتناسب مع مختلف الأعمار، لصناعة أجواء تجعل التسوق للاحتياجات الدراسية رحلةً ترفيهية وتعليمية تلبي رغبات الأسرة وأطفالها دون عناء.
ويجمع مهرجان العودة إلى الرياض بين عدة مميزات، حيث يشارك الآباء والأمهات أبناءهم في شراء المستلزمات المدرسية من حقائب وملابس وغيرها، في جو من الألفة والبهجة، كما تتيح فعاليات المهرجان للمستجدين التفاعل مع الطلاب الآخرين، مما يسهم في تجاوز حواجز العزلة، ويمنح الطلاب قدرات عقلية تؤثّر بشكل إيجابي في حياتهم لرسم طريق آمن لمستقبل تعليمي ناجح. وتشهد أروقة مهرجان العودة إلى الرياض ردود فعل احتفالية للطلاب الشغوفين بعودة المدارس التي تنقلهم إلى صفوف ومراحل أعلى من السابقة، إضافةً إلى استكشاف خيارات جديدة في الأدوات والملابس التي تضمها متاجر المهرجان بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
ويهتم المهرجان بالصغار من خلال ست تجارب تفاعلية خصصها لهم في مجالات العلوم البيئية والأحياء والكيمياء، إضافةً إلى تجربة فضائية تتميز بمحاكاة الواقع، والسفر الافتراضي للمريخ، وتجربة الفنون الملهمة للأطفال.