) ودعت الرياضة السعودية المسمى الغالي للدوري السعودي (دوري كأس الأمير محمد بن سلمان) بعد أربعة مواسم لا تنسى. وفرض الاستثمار الانتقال إلى مسمى آخر وهو دوري روشن السعودي، وكان من حسن حظ نادي الهلال الفوز بالكأس الغالية ومسماها الغالي ثلاث مرات متتالية مكنته من امتلاك الكأس.
* * *
) كان الأمل أن يملك اتحاد الكرة الشجاعة في الخروج من جلباب الماضي وقيوده وأن يختار اسماً مختلفاً وشاباً يملك الكفاءة والسيرة التحكيمية المتميزة في موقع نائب رئيس لجنة الحكام ولكنها للأسف أكدت أنها مقيدة وأن هناك قوى قديمة تؤثّر في قراراتها.
* * *
) أصبح قرار مركز التحكيم الرياضي بشأن قضية كنو قاب قوسين أو أدنى من الصدور، وسيكون المركز على المحك في تطبيق الأنظمة واللوائح بعد أن أثارت غرفة فض المنازعات الكثير من الاستغراب والدهشة بقرارها الغريب الذي أصدرته ليلة العيد بشأن نفس القضية.
* * *
) الصعوبات المالية التي يواجهها نادي الباطن ليست جديدة، فطوال وجود هذا الفريق الطموح بإدارته المتميزة بين الكبار وهو يعاني. ورغم قدرته على المنازلة والعراك مع الفرق الكبرى إلا أنه ظل يعاني، وجاء عدم حصوله على شهادة الكفاءة المالية هذا الموسم ليحد من طموحه ويقلِّل من قوته. ورغم أن الفريق شكَّل واجهة مضيئة للمحافظة إلا أن رجال الأعمال والتجار لا يزالون بعيدين عن دعم النادي ومؤازرته.
* * *
) يبدأ الدوري ولا يزال هناك متسع أمام الأندية لإضافة محترفين جدد، فالفترة ستقفل نهاية الشهر. وإذا كانت بعض الأندية قد اكتفت بصفقاتها وأنهت التزاماتها فإن هناك أندية ما زالت حائرة وبحاجة لعناصر إضافية ولكن تحركاتها بطيئة وربما تقفل الفترة وهي غير قادرة على تحقيق مبتغاها، وسيفاجأ الكثير من الجماهير أن صفقات أنديتها جاءت مضروبة وغير متوافقة مع طموحاتها ومختلفة عن الصورة التي رسمتها عنها والدعاية التي صاحبت مجيئهم.
* * *
) فراغ كبير تركه الأهلي في دوري الكبار، وافتقدت الأندية والجماهير منافساً قوياً وراقياً كان يمتع بأدائه ويدهش بحضوره. الجميع بانتظار عودته بعد العثرة التي تعرض لها وأبعدته هذا الموسم.