وكالات - الخرطوم:
أعلن مجلس الوزراء السوداني في اجتماع طارئ، حالة الاستنفار والطوارئ بشأن كوارث السيول والأضرار التي طالت ولايات نهر النيل، والجزيرة، والنيل الأبيض، وغرب كردفان، وجنوب دارفور، وكسلا.
ونادي المجلس بضرورة استنفار الجهود الرسمية والشعبية لاستقطاب الدعم والعون الإنساني الداخلي والخارجي من الهيئات الرسمية والشعبية لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين من الأوضاع بالولايات. ووجه اجتماع مجلس الوزراء المجلس القومي للدفاع المدني بالاضطلاع بدوره بالتنسيق مع لجنة الطوارئ بالمجلس السيادي من خلال أفرعه بالولايات والميزانية المرصودة والدعومات القادمة من الداخل والخارج والمنظمات الإنسانية. في الأثناء، تفقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، المناطق المتأثرة بالسيول في ولاية النيل الأبيض. ووجه البرهان بوضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وشدد على ضرورة العمل على معالجة الترع والعقبات كافة التي قد تتسبب في زيادة الضرر على المتأثرين بالسيول والأمطار بالولاية.
من جانبه، دفع الجيش السوداني، بآليات ثقيلة لمنطقة النيل الأبيض لسد الترع، ومنع توسع الفيضانات التي غمرت مدناً بأكملها وأغرقت العشرات وشردت الآلاف، الأمر الذي دفع بالسلطات لإعلان حالة الاستنفار والطوارئ. وقبل ذلك، أعلنت اللجنة الوطنية العليا لدعم المتضررين من السيول والأمطار عن بدء تسيير قوافل الدعم الإنساني لولايات الجزيرة وكسلا وسنار والنيل الأبيض.