«الجزيرة» - الاقتصاد:
شاركت المملكة ممثلة في المؤسسة العامة للحبوب خلال الفترة من 15 - 19 أغسطس الجاري، بجلسة منظمة السكر الدولية في دورتها الـ(60) في جمهورية جزر فيجي بصفة مراقب، وكذلك في ورشة العمل التي انعقدت على هامش الجلسة. وأوضح معالي محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن مشاركة المملكة في اجتماعات المنظمة تأتي في إطار أهميتها ودورها الكبير في تجارة السكر العالمية، ويمثل خطوة إضافية نحو تعميق دور المؤسسة في منظومة الأمن الغذائي كون أن سلعة السكر من السلع الأساسية التي تعتمد عليها العديد من السلع الغذائية وواحدة من السلع التي يتم استيرادها من الخارج. وتضمنت أعمال الجلسة، الموضوعات المتعلقة بسوق السكر العالمية وفي مقدمتها تغيرات المناخ التي يشهدها العالم وأثرها على المعروض العالمي، واستعراض أبرز التطورات في السوق وأهم المؤثرات على العرض والطلب العالمي وتوقعاتهما، إضافة إلى آخر التطورات فيما يتعلق بإنتاج الوقود (الإيثانول) من المحاصيل المنتجة لخام السكر.
يذكر أن منظمة السكر الدولية، تُعد منظمة حكومية دولية، ومقرها لندن، وتم تأسيسها بموجب اتفاقية السكر الدولية لعام 1968، باعتبارها الهيئة المسؤولة عن إدارة الاتفاقية، ويصل عدد الدول الأعضاء فيها إلى (87) دولة، وتعمل على تشجيع تجارة السكر عن طريق جمع ونشر معلومات عن سوق السلعة، والبحث في استخداماتها الجديدة والمنتجات ذات الصلة. وقد مثل المملكة في هذا الاجتماع نائب محافظ المؤسسة العامة للحبوب لشؤون الحبوب محمد بن إبراهيم الفوزان.