عبدالعزيز بن سعود المتعب
تفاعل أبناء المملكة العربية السعودية باعتزاز وطني لا يُضاهى بعد أن أطلق رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه معالي الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ هوية اليوم الوطني السعودي الـ 92، الذي يصادف يوم 23 سبتمبر من كل عام.
ومن بواعث الاعتزاز شعارها اللفظي من عبارة «هي لنا دار» التي وردت بدلالاتها الصادقة العميقة مجسّدة كل المناسبات الوطنية المُشرِّفة على مدى التاريخ الوطني الغالي حتى باتت جزءاً لا يتجزأ من هويّة الانتماء والولاء الوفاء شعراً ونثراً ولعل من أقدم الشواهد ورود كلمة (دار) كأول مفردة في أول قصيدة وطنية حربية (عرضة سعودية) للشاعر الحوطي- رحمه الله- من أهل ضرما كما أوردها الشيخ عبدالله بن خميس- رحمه الله- في كتابه «أهازيج الحرب أو شعر العرضة»: (من ضرما أول ما تفوه به من شعر حربي حينما فتح الملك عبدالعزيز الرياض واجتمع أهالي الرياض يحيِّون أميرهم القادم الجديد كان أول من رفع عقيرته بحربيته المشهورة ذلك اليوم):
دار ياللي سعدها تو ماجاها
طير حوران شاقتني مضاريبه
صيدته يوم صف الريش ما اخطاها
يوم شرّف على عالي مراقيبه
جا الحباري عقابٍ نثّر دماها
في الثنادي على الهامه مضاريبه
عشقةٍ للسعود من الله انشاها
حرمت غيرهم تقول مالي به
عقب ماهي عجوزٍ جدد صباها
زينها اللي مضى قامت تماري به
ذبح عجلان فيها ما تعداها
ماحلا عند باب القصر تسحيبه