نعم بإمكان مزمار حينا أن يطربنا إذا اعتنينا به وشجعناه واستمعنا له جيداً.. وهنا أقصد المدرب السعودي ابن الوطن وصانع أغلب إنجازات الوطن الكروية أمثال الكابتن الشهري.. العطوي.. المحمدي.. محمد أمين.. عبدالوهاب الحربي.. الجريسان والصيعري وكثير من المدربين المنجزين في المنتخبات الوطنية وأنديتهم وخصوصا الفئات السنية.
وقبلهم العميد الملهم الزياني والخراشي والجوهر والخالد وجاسم الحربي والحسيني والسلوة والخاتم والقروني مع حفظ الألقاب وغيرهم كثير وضعوا خارطة طريق للمدرب الوطني الناجح والمنجز.
فها هو الغدير يبقي الرائد بالدوري بالعلامة الكاملة. وهناك العبدلي يسهم ببقاء التعاون في الدوري الفائت.
وأيضا لنا هنا أمثلة قريبة للتو لنجاحاتهم كفوز العطوي مع منتخب الشباب بكأس آسيا..
ومع الشهري بتحقيق كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية والمركز الثاني للبطولة الاسلامية وأخيراً وليس آخر إنجاز المحمدي مع منتخب تحت 20 بتحقيق الكأس في البطولة العربية بأبها هذا الشهر للمرة الثانية على التوالي حيث حققها العام الماضي من أرض مصر.
إلا أننا نطمح ألا يكون المدرب الوطني مجرد مدرب ظل أو مدرب طوارئ. فهو قادر على فرض اسمه وعمله وقدراته وإقناع مسيري الأندية..
فكل الأمنيات لهم بعمل الفارق وإثبات وجودهم وتقديم أنفسهم بطريقه إيجابية متطورة. مقرونة بالثقة والصبر واجتياز العديد من الدورات المتقدمة وحصولهم على أعلى الشهادات التدريبية التي تأهلهم لتدريب المنتخبات الوطنية والفرق الكبيرة. معولين كثيرا وطامحين أكثر من اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة الطموح تركي السلطان وزملائه بالمزيد من الدعم والمساندة والتأثير والتبني.
خاطرة:
(لا عيب لي غير أني من ديارهم
وزامر الحي لا تشجي مزامره)
كور مبرومة:
اللجنة الفنية.. جهودكم مقدرة ونحتاج المزيد
المدرب الوطني.. ثق بامكاناتك
وانتزع حقوقك.
مركز التحكيم.. وش السالفة??
دورينا.. ننتظرك بحب وشغف
أنديتنا.. البدايات الصح مهمة
ضمك.. لا تهدوا ما بنيتموه؟؟
الاتحاد.. أزمة وتعدي
المعسكرات الخارجية..المنافسات الرسمية هي المقياس والمحك.
** **
عبدالعزيز بن محمد الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً