استحوذت «قمة جدة للأمن والتنمية» الاهتمام والأضواء عبر وسائل الإعلام العربية والعالمية ومشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن في القمة العربية الأمريكية التي تعتبر أول زيارة له إلى منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط منذ توليه منصبه، وبمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى قادة مصر والأردن والعراق والتي ختتمت فعالياتها قبل عدة أيام، ومازالت أصداؤها تتردد في كل أرجاء العالم لما لها بالغ الأهمية بما يتعلّق بالأمن والتنمية والاقتصاد والمشاركات والتحالفات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية, وتعزيز العلاقات بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وفتح آفاق جديدة من التنسيق والتعاون المشترك من أجل مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة العربية, هذا ما أكده ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه -، الذي ترأس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - «قمة جدة للأمن والتنمية»: إن المنطقة والعالم يواجهان تحديات مصيرية كبرى تستدعي مواجهتها تكثيف التعاون المشترك، وأن النمو الاقتصادي العالمي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتوفرة في العالم وشدد على أن مستقبل الطاقة الذي ننشده يتطلب تبني رؤية واضحة وأولويات لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.., فالسعودية العظمى لها مكانتها وأهميتها وقوة تأثيرها على المستويين الإقليمي والدولي وشخصيتها المتميّزة وتاريخها المجيد الطويل وقيادتها الحكيمة الرشيدة القوية والحازمة, فكانت هذه النجاحات المتواصلة والتألق والتميّز عبر الأزمان.