من زار مدينة شقراء قبل خمس سنوات وزارها الآن يرى الفارق الكبير فالمدينة توسعت بفضل المشاريع الحكومية والاستثمارات التي ينفذها القطاع الخاص وأيضا مساهمة رجال الأعمال في بناء مشاريع لدعم التنمية وهي مساهمات متعددة شملت القطاع الصحي والرياضي والترفيهي والآثار.
لقد توسعت المدينة عمرانيا نتيجة حصول المواطن على الأرض كمنحة من الدولة وقرض يتم سداده خلال مدة زمنية تصل 25 عامًا، مما شجع المواطنين على بناء مساكن حديثة وهو ما شجع أيضا على انتشار البنيان وتعدد الأحياء السكنية.
محافظة شقراء كأخواتها محافظات المملكة نالت الكثير من مشاريع التطوير والتي تؤسس لتنمية مستدامة، تعليم جامعي وطرق واسعة وحدائق جميلة وبنوك ومولات حديثة وفنادق متعددة الأدوار كما توجد فروع لجميع الدوائر الحكومية.
شقراء بموقعها المتميز في المنطقة تسعى لأن تحقق في هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد ابن سلمان رؤية المملكة 2030 وفي كل المجالات التعليمية والصحية والتجارية والتصنيع وجلب الاستثمارات لوجود مدينة صناعية حديثة وطرق سريعة.
وفي المجال الزراعي تميزت المحافظة بإنتاج الكثير من الثمار وخاصة التمور (الخلاص) والفلفل بلونه الأحمر وطعمه الحلو والمتميز بحجمه والذي شهدا إقبالاً كبيرًا من المتسوقين خلال المهرجان المقام بتاريخ 22 -12-1443هـ.