«الجزيرة» - الاقتصاد:
حدَّد اتحاد الغرف السعودية (5) تحديات رئيسية تواجه قطاع التمور بالمملكة وتشمل ضعف التسويق وبخاصة التسويق الإلكتروني، وعدم وجود كيانات استثمارية تستثمر في البنية التحتية للقطاع، وتدني ابتكار صناعات مشتقة من التمور، وانخفاض الاستثمار بالصناعات التحويلية للتمور، ونقص الأيدي العاملة المدربة مما يستوجب إيجاد برامج تدريبية متخصصة وتطوير مخرجات الجمعيات التعاونية الزراعية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها النائب الأول لرئيس اتحاد الغرف السعودية المهندس طارق بن محمد الحيدري في حفل افتتاح موسم عنيزة الدولي للتمور، نوه خلالها بالجهود التي بذلها الاتحاد لدعم قطاع التمور وتطويره وتعزيز قدراته التنافسية ومن أبرزها: المساهمة بإطلاق المركز الوطني للنخيل والتمور، وإعداد دراسة جدوى المركز، والإشراف على عملية تأسيسه واحتضان انطلاقته، والعمل من خلال الغرف التجارية على إقامة المعارض الموسمية والتسويقية بالمناطق، فضلاً عن تذليل التحديات بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
ولفت «الحيدري» إلى ما تتمتع به المملكة من مزايا وقدرات إنتاجية عالية؛ إذ يوجد قرابة 30 مليون نخلة تشكل 25 % من نخيل العالم، وبلغت صادرات إنتاج التمور 2020 م 900 مليون ريال، فيما شهد القطاع تطورات كبيرة بعد رؤية 2030؛ إذ تضاعفت مساهمته الاقتصادية في الناتج المحلي للقطاع الزراعي، مسجلاً أعلى معدل نمو سنوي في العالم لصادرات التمور خلال الأعوام الماضية، فقد ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 110 %؛ إذ بلغ إجمالي قيمة الصادرات 1.2 مليار ريال لعام 2021 بنمو بلغت نسبته 31 % مقارنة بعام 2020م، كما وصلت صادرات المملكة من التمور إلى أكثر من 110 دول في عام 2021، كما تنتج المملكة أكثر من 1.5 مليون طن من التمور سنويًا.