أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن البلاد تشهد تحديات سياسية وعرقلة سياسية وانعكاساتها على أداء الحكومة، موضحًا أن الحكومة ليست طرفًا في الصراع السياسي، لكن هناك من يحاول تحميلها المسؤولية. لهذه الأزمة والهروب من المشكلة، ودعا الكاظمي “قادة البلاد” إلى مواجهة التحدي والتضحية من أجل العراق، داعيًا الجميع إلى التحلي بالصبر والشجاعة، مشيرًا إلى أن حكومته جاءت في ظروف استثنائية ونجحت في تجاوز كل التحديات، ولكن من المؤسف أن عمر الحكومة يقترب من 28 شهرًا، وحتى الآن كانت الميزانية متاحة منذ ستة أشهر فقط. وأوضح أن الانسداد السياسي انعكس في تشكيل الحكومة العراقية وغياب الموازنة، لافتًا إلى أن حكومته تعمل دائمًا على مواجهة الاتهامات والافتراء والظلم بالصمت من أجل مصلحة العراق ومن أجل مصلحة العراق. الشعب العراقي الذي يستحق حياة أفضل مما يعيشه حاليًا.إذ أُعطى الكثير مما يفخر به الشعب العراقي، واصفًا الشعب العراقي بـ“الفقراء” الذين عانوا منذ فترة طويلة بسبب سوء الإدارة والعوز والحروب. من جانب آخر أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تأجيل التظاهرات إلى السبت المقبل، فيما أشار إلى أنه سيتم الإبقاء على الاعتصام «حتى تحقيق المطالب». وقال الصدر في تغريدة إن «الشعب سيبقى على اعتصامه حتى تحقيق مطالبه».