«الجزيرة» - الاقتصاد:
أعلنت شركة مجموعة تداول السعودية القابضة («الشركة» أو «المجموعة»)، عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2022م، مسلطة الضوء على التزام المجموعة المستمر بتعزيز مكانتها بين الأسواق العالمية من خلال العديد من تحديثات السوق والمنتجات الجديدة.
وحققت المجموعة صافي الربح بعد الزكاة ليبلغ 137.7 مليون ريال سعودي خلال الربع الثاني من عام 2022م، بانخفاضٍ قدره 24.0% على أساس سنوي مقارنةً بـ181.1 مليون ريال سعودي في الربع المماثل من العام 2021م، و انخفاض قدره 2.1% مقارنة بـ140.6 مليون ريال في الربع السابق مدفوعاً بانخفاض الإيرادات التشغيلية بنسبة 4.9% على أساس سنوي لتصل إلى 298.1 مليون ريال سعودي في الربع الثاني من عام 2022م مقارنة بـ 313.5 مليون ريال سعودي في الربع ذاته من عام 2021م، ويرجع ذلك أساسًا إلى تراجع في خدمات التداول متأثرة بعودة أنشطة التداول إلى أوضاعها الطبيعية والتي انخفضت بنسبة 21.6%.
وبالمقارنة مع الربع السابق، ارتفعت الإيرادات التشغيلية 1.4% لتصل إلى 293.9 مليون ريال متأثرة بالارتفاع في أعداد وأحجام الإدراجات وإعادة هيكلة رسوم خدمات ما بعد التداول (المقاصة والإيداع والحفظ) مخففة بعودة أنشطة التداول إلى أوضاعها الطبيعية والتي انخفضت بنسبة 2.7% , وقد ارتفعت أيضاً المصاريف التشغيلية بنسبة 16.6% على أساس سنوي لتصل إلى 160.6 مليون ريال سعودي في الربع الثاني من عام 2022م مقارنة بـ 137.7 مليون ريال سعودي في الربع ذاته من عام 2021م، ويعود ذلك بسبب الارتفاع في تكاليف الرواتب والمنافع المتعلقة بها، والذي يعد أكبر بنود التكاليف.
وبالمقارنة مع الربع السابق، ارتفعت المصاريف التشغيلية بنسبة 14.5% على أساس ربعي حيث حققت 140.2 مليون ريال سعودي ويعود ذلك إلى الارتفاع في تكاليف الرواتب والمنافع المتعلقة بها، والذي يعد أكبر بنود التكاليف.
انخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بنسبة 18.8% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2022م لتصل إلى 155.3 مليون ريال سعودي مقارنة بـ 191.3 مليون ريال سعودي في الربع ذاته من عام 2021م، ويعود ذلك إلى الانخفاض في الإيرادات التشغيلية للمجموعة مقابل النمو في المصاريف التشغيلية للمجموعة. وبالمقارنة مع الربع السابق، انخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بنسبة 6.7 % على أساس ربعي حيث حققت 166.4 مليون ريال سعودي ويعود ذلك إلى الارتفاع في المصاريف التشغيلية للمجموعة.
كما انخفضت التدفقات النقدية الحرة بنسبة 14.0% على أساس سنوي لتصل إلى 313.0 مليون ريال سعودي كما في 30 يونيو 2022م مقارنة بـ 364.0 مليون ريال سعودي في الفترة ذاتها من عام 2021م، نتيجة لانخفاض الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) الناتج عن الانخفاض في الإيرادات التشغيلية للمجموعة مقابل النمو في المصاريف التشغيلية.
وقال المهندس خالد عبد الله الحصان، الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية: « تواصل مجموعة تداول السعودية العمل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية، حيث أظهرت مرونة في أدائها التشغيلي بدءاً بتعديل قواعد الطرح والإدراج لتتضمن لوائح تخص عملية الانتقال من نمو - السوق الموازية إلى السوق الرئيسية وانتهاءً بانطلاق المرحلة الثانية من خدمات الاستضافة التي أطلقتها وامض في وقت سابق من هذا العام.»
كما أضاف: «انعكس النمو والتنوع المتزايدان على جاذبية السوق المالية السعودية لاستقبال الأعداد المتنامية للطروحات العامة الأولية، حيث وصل عدد الشركات المدرجة في السوقين الرئيسية والموازية إلى 246 شركة مدرجة محققة أموالاً مجمعة بلغت 27 مليار ريال سعودي بنهاية يونيو 2022 والذي شهد كذلك على إعلان نية إطلاق المنتج الثاني في سوق المشتقات المالية، العقود المستقبلية للأسهم المفردة.»
واختتم قائلاً: « تعد عمليات المقاصة والإيداع مساهماً رئيسياً في خطط توسع السوق المالية السعودية، فبعد نجاح اكتمال عمليات أكبر حزمة من التحسينات لتطوير البنية التحتية لخدمات ما بعد التداول في تاريخ السوق المالية السعودية من خلال الشركات التابعة للمجموعة؛ أطلقت مقاصة خدمة اتفاقية إعادة الشراء المتاحة لأعضاء المقاصة العامة وللمستثمرين، والتي يتم تسويتها عن طريق شركة مركز إيداع الأوراق المالية «إيداع». كما أعلنت إيداع عن تفعيل الربط مع «يوروكلير» مركز إيداع الأوراق المالية الدولي في بروكسل، لتسهيل وصول المستثمرين الدوليين إلى سوق الصكوك والسندات المحلية.
من خلال هذه الإنجازات، تؤكد المجموعة على التزامها بتوفير المزيد من القيمة لمجموعة أكبر من المستثمرين المحليين والدوليين».