إيمان حمود الشمري
في الثاني عشر من شهر أغسطس في يوم الجمعة الماضي أقامت الجمعية الصينية للدبلوماسية العامة حفل افتتاح الدورة التدريبية لعام 2022 في قصر دياويويتاي للضيافة والتي أشرف عليها المركز الصيني الدولي للتبادل الإعلامي ودعا إليها إعلاميين عربا من عدة دول، حيث شاركت مصر، الأردن، العراق، الجزائر، وعُمان والسودان وتشرفت بتمثيل بلدي المملكة العربية السعودية بهذه الدعوة.
شهد الحفل حضوراً واسعاً للدبلوماسيين من عدة دول، وتخلل الحفل كلمة لمساعدة وزيرالخارجية الصيني والمتحدثة الرسمية للوزارة السيدة هوا تشونينغ التي رحبت بدورها بجميع الوفود الزائرة من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط مشيرة إلى أنها تتابع سير رحلات الإعلاميين وسعيدة بما تراه من انطباعات جيدة تبدو من خلال ابتسامة المشاركين وارتياحهم بالتعبير، حيث أكدت أن الإعلاميين سيجدون كل حفاوة وترحيب من الشعب الصيني.
وختمت حديثها بأن الصين بعضهم يراها تهديداً وتحدياً، وهناك من يراها أملاً وفرصة.
انتهى الحفل ولكن رحلتنا ممتدة لم تنته بعد، عرب جمعتنا الصين تحت سقف واحد، ونظمت لنا برنامجا مكثفا من الدورات التدريبية والزيارات الميدانية، شملت شركات تكنولوجيا ومصنع الألبان ومتحف الألعاب للأزياء التراثية ومزارع الشاي ولازال الجدول مزدحماً بالفعاليات والزيارات والسفر لمدن تزخر بالتاريخ والطبيعة.
في قروب على البرنامج الصيني (ويتشات) الشبيه ببرنامج الواتساب يتنافس الإخوة والأخوات العرب على نقل صورة عن الصين عن طريق المقالات والتقارير المرئية والمقروءة، تجمعنا اللغة والدين وحب الصين.