احمد العجلان
لا يمكن وصف الحالة الرائعة التي تم صناعتها وبكل فخر من قيادتنا حفظها الله لواقعنا الرياضي الحالي فاليوم لدينا دوري مثير ومليء بالنجوم ولدينا طموحات كبيرة باستضافة البطولات العالمية في شتى الرياضات وخلق أجواء رياضية شبابية رائعة وجاذبة لكل ما من شأنه أن يشكل الإضافة لبلدنا العظيم، ولا شك أن ما يوليه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لهذا القطاع أثره ملموس وواضح للعيان؛ فسموه قدم لنا رؤية طموحة، جعلت من واقع وزارة الرياضة بقيادة الشغوف عبدالعزيز بن تركي تتقدم خطوات كبيرة جدًا فباتت الاستراتيجيات واضحة والخطط ملموسة وواقعًا نعيشه، وبين كل تلك النجاحات جاء دعم إضافي مؤخرًا لأربعة أندية بعقود إعلان كبيرة. ولا شك أن هذه الأندية الأربعة تستحق إلا أن ناديًا بحجم الشباب بوجود إدارة متمكنة يرى الكثير من المحايدين أنه يستحق دعمًا إضافيًا مماثلاً لمَ لا والشباب أحد الفرق الأكثر تحقيقًا للبطولات الخارجية وأحد أكثر الأندية دعمًا للمنتخبات الوطنية ومن أندية النخبة حتى في تعاقداته الأجنبية فقد أحضر لنا مؤخرًا الساحر بانيقا الذي وجدت صفقته صدى إعلاميًا عالميًا كبيرًا جدًا وقدم لنا هذا النجم المتعة في المستطيل الأخضر على مدى موسمين ماضيين. والملاحظ أن الشباب بإدارته الحالية لديه قدرة غير عادية على صرف المبالغ في المكان الصحيح فالمبلغ الذي يصرف على الشباب أثره ملموس ويكفي أن أقول إن المبالغ التي تصل للشباب هي نفسها التي تصل للأندية الصاعدة أو الهابطة دون تقليل من أحد ولكن كفاءة الإنفاق جعلت البعض يشعر وكأن هذا النادي يملك ميزانية هي من بين الأضخم، الشباب بهذه العقلية المميزة التي تحقق مستهدفات وزارة الرياضة من حوكمة وكفاءة مالية يستحق المزيد من الدعم؛ إذ سيقدم إضافة غير عادية للمنافسات التي لم تفتقده أصلاً ولكن دعم الأندية المتميزة يوسع دائرة المنافسة والمنجزات، والشباب أحدها، ودعمه سيمنحنا مزيدًا من القوة وسيجعل الليث يكشر عن أنيابه وحينها سيمنح منافساتنا الكثير من الندية والإثارة.. الشباب ركن رياضي كبير يستحق لفتة من أجل رفعة رياضة الوطن.