- الجهود التي يبذلها سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي لتطوير القطاع الرياضي كاملاً في المملكة هي جهود مشكورة ومقدرة من القيادة قبل الرياضيين. وبدأ الجميع يلمس التغير الذي حدث ويشعر بالحراك وأثره الإيجابي. ولا يزال المشوار طويلاً. وسموه عاقد العزم بهمته وبتكاتف الجميع في منظومة وزارة الرياضة لتحقيق طموحات القيادة برياضة سعودية ذات مقاييس عالمية في التنظيم والإدارة والممارسة والنتائج.
* * *
- الانفراد الصحفي بالتميز في الحصول على خبر أو معلومة من مصدر خاص أمر مشروع ومعروف في عالم الصحافة والإعلام. ولكن الحصول على معلومات من داخل اللجان القضائية، أو الحصول على القرارات قبل صدورها، فهذا أمر خطير جدًا لأنه يدل على وجود اختراق لتلك اللجان، وأن عنصرًا في هذه اللجان يمثل نقطة الضعف التي تسمح بمرور المعلومات للخارج. وعندما تكون اللجان القضائية مخترقة فهذا يعني انعدام العدالة. وإذا لم يلتفت رؤساء اللجان القضائية ولا رئيس الاتحاد لهذه الاختراقات فينبغي لسمو رئيس اللجنة الأولمبية التدخل بقوة وإنقاذ سمعة منظومة الكرة السعودية.
* * *
- التباطؤ في عمل مركز التحكيم الرياضي كان واضحًا منذ البداية، فقبول استئناف الهلال ثم قيده استغرق أيامًا!! والرد على طلب التدابير الوقتية استغرق أيامًا!! ثم جاء صدور البيان الغريب بأن قرار المركز سيكون قبل نهاية شهر أغسطس الحالي!! وهو نهاية فترة التسجيل!! وبهذا أضاع المركز الوقت بالأيام من أجل إجراءات تُنهى في ساعات!!
* * *
- منتصف الأسبوع ينطلق دوري الدرجة الأولى (يلو) في موسمه الجديد، ويتوقع أن يحظى هذا الدوري بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة على غير العادة للقوة المنتظرة للفرق، ولمشاركة الأهلي في هذا الدوري لأول مرة.
* * *
- ابتعاد الأستاذ حامد البلوي المدير التنفيذي للفريق الاتحادي ومغادرته موقعه بعد عامين من العمل المضني والمميز خسارة كبيرة على نادي الاتحاد، رغم صدور قرار بإيقافه أربعة أشهر. وربما يعود مستقبلاً، ومن الصعب ملء الفراغ الذي تركه.
* * *
- نادي العين يحتاج إلى وقفة خاصة من وزارة الرياضة تساعده على تجاوز أزمته المالية التي يعيشها بوجود ديون هائلة تتجاوز خمسين مليون ريال متراكمة من عدة إدارات سابقة لا تستطيع أي إدارة حالية أو قادمة تحملها أو تسديدها. ولا يزال الفريق الكروي بلا مدرب حتى الآن رغم تبقي أسبوع واحد على انطلاق الدوري.