جذبت العروض الحية للحرف في مهرجان بيت حائل الزوار من خلال الحرف المحلية التراثية، كصناعة المشغولات اليدوية بأنواعها مثل: الخوص والسدو وعمل القرب والمنسوجات والكروشيه. وتجولت «واس» في أجنحة المهرجان، والتقت الحرفية (أم ريمية) التي اشتهرت بالمنسوجات وعمل الخوص والحقائب؛ حيث أشارت إلى أن هذه المشغولات تعمل عليها منذ زمن طويل، وبدايتها كانت بأعمال يدوية بسيطة، ثم تطور عملها وأصبحت في فترة لاحقة تسوّق ما تنتجه خارج المنطقة، إلى أن قامت بالمشاركة في المهرجانات
الثقافية والمعارض الخاصة بالحرف الشعبية، مستعرضة مشاركتها في الفعاليات المصاحبة لرالي حائل وسوق عكاظ التي حصلت فيه على جائزة أفضل حرفية، لافتة النظر إلى أن الحرف اليدوية والأعمال التراثية القديمة ما زالت محتفظة بمكانتها عند كثير من عشاق التراث الشعبي.
فيما قالت ( أم فريح ) وهي إحدى الحرفيات المشاركات: إن مهرجان بيت حائل حقق لها مبيعات لم تكن تتوقعها ، مبينة أن عملها ينحصر في صناعة الأدوات الشعبية؛كالحقائب التراثية والسدو وأعمال الخرز والصوف وصناعة السفر وأعمال الكروشيه والمفارش التراثية، مشيرة إلى أنها شاركت في عددٍ من المحافل والمهرجانات المحلية والخليجية مثل: مهرجان سوق عكاظ وحازت فيه جائزة الحرفيات المتميزات، كما شاركت في مهرجان الجنادرية التراثي، ومهرجان الحرف اليدوية في الكويت، مؤكدة أن الحرف اليدوية تشكل عامل جذب لكثير من الأشخاص، لما تحمله من فن وجمال وأصالة.