نجح مستشفى دله النخيل في إجراء عملية جراحية صعبة لتكميم معدة شاب في التاسعة والعشرين من عمره؛ وتعود صعوبة العملية إلى الحالة الصحية الحرجة للمريض، والتي تتطلب وجود كادر متمرس وخبرات طبية مميزة.
وأوضح الدكتور أحمد علي الغامدي، استشاري الجراحة العامة والسمنة في مستشفى دلّه النخيل، أن المريض تعرض في عام 2011 لحادث سير مروّع استدعى إجراء عمل جراحي تم خلاله إزالة الطحال، واضطر الأطباء بعدها إلى إجراء تدخل جراحي ثانٍ لإزالة الكلية اليسرى. ودخل المريض بعد ذلك في غيبوبة استمرت لستة أشهر، استفاق بعدها وخضع لعلاج طبيعي على مدار عام كامل حتى عاد إلى حياته الطبيعية، ولكنه كان قد اكتسب الكثير من الوزن بسبب الغيبوبة الطويلة وصعوبة الحركة.
وأشار الدكتور الغامدي إلى أن أغلب الأطباء رفضوا إجراء عملية تكميم المعدة للمريض نظراً لكثرة الالتصاقات داخل التجويف البطني الناجمة عن عمليتين جراحيتين سابقتين؛ وأيضاً لوجود كلية واحدة فقط، مما يضعف قدرة المريض على تحمّل التخدير وتبعات ما بعد العملية. وتم إجراء عملية التكميم في مستشفى دلّه، وتمكّن المريض بعد مرور أسبوعين عليها من إنقاص 10 كيلوغرامات من وزنه.
تجدر الإشارة إلى أن قسم جراحة السمنة في مستشفى دله النخيل يضم نخبة من الاستشاريين المتخصصين في جراحات السمنة وأهم العمليات الشائعة لإنقاص الوزن. وتحرص مستشفيات دله على تقديم الرعاية الطبية المتكاملة مع التزامها بالحفاظ على خصوصية المريض وتوفير أعلى مستويات الجودة من الرعاية وفق أحدث الأجهزة والتقنيات.