مكة المكرمة - خاص بـ«الجزيرة»:
دعت دراسة علمية إلى ضرورة إظهار الخطاب الديني بالمظهر اللائق به الذي يتماشى مع صحيح العقيدة الإسلامية، مع أهمية فهم الخطاب الديني وفق مستجدات العصر والحياة المعاصرة، ونظريّات التأويل.
وشددت الدراسة البحثية المعنونة بـ»من إشكاليات التأويل في الخطاب الديني»، للباحثة الأستاذة الدكتورة هيفاء بنت عثمان فدا رئيسة مجلس إدارة جمعية يُسر للتنمية الأسريّة - عضو لجنة شؤون الأسرة والتنمية الاجتماعية التابعة لمجلس إمارة منطقة مكّة المكرّمة، شددت على العمل على فضّ الاشتباك بين المعاني المتضاربة أو التي يظهر تناقضها من خلال الاعتماد على الدليل النصي، وعقلانية التّأويل، والعمل على إبراز الجانب الجمالي للتحليل البلاغي في فهم الخطاب الديني المعتدل، وكذلك تصنيف أنماط إشكالات فهم الخطاب الديني.