الجزيرة - خالد الحامد:
منحت وحدِة ثقافة السلام في الشرق الأوسط التابعة لمؤسسة العالم في أمريكا معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ درع قائد وصانع سلام عام 2022م، كأول شخصية إسلامية تمنحها الوحدة بإجماع نظير جهوده في إيضاح صورة الإسلام الحقيقية ونشر التسامح والسلام والتصدي لخطابات الكراهية والجماعات المتطرفة، وعنايته بفئة الشباب والإسهام في تمكين المرأة من تبوء مناصب قيادية.
جاء ذلك خلال مراسم الاستقبال التي تمت بمكتب معاليه بمحافظة جدة، لممثل وحدِة ثقافة السلام في الشرق الأوسط التابعة لمؤسسة العالم في أمريكا المُستشار محمد الملكاوي، وبحضور مساعد رئيس الوِحدِة السيدة بيان حسناتو ومديرة العلاقات العامة السيدة مجد دلقموني ورئيسة الجمعية الشريك لوِحدِة ثقافة السلام في الشرق الأوسط رئيسة جمعية أرض العز للثقافة والتراث الأستاذة آمنة الملكاوي، وبحضور عدد من المسئولين بالوزارة وحضور ممثلي القنوات الفضائية ووسائل الإعلام .
وعبر معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، عقب مراسم التكريم عن اعتزازه بهذا التكريم الذي وصفه بالمسئولية الكبيرة من أجل استمرار العمل الجاد والمستمر في ترسيخ مبادئ الوسطية ونشر التسامح والتصدي للفهم الخاطئ لنصوص الكتاب والسنة، مهدياً تكريمه لأبناء المملكة العربية السعودية الذين هم عون لوزارة الشؤون الإسلامية لتأدية مهامها وتحقيق رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم ونشر التسامح والسلام والمحبة التي تنطلق من رسالة الإسلام دين المحبة والوئام.
ونوه معاليه، بأن التكريم هو تتويج لجهود القيادة الرشيدة التي وفرت كل السبل والإمكانيات للقيام بالواجب نحو نشر مفاهيم ومبادئ الإسلام الوسطي المتسامح والقيام بالواجب للتصدي لكل من يحاول الإساءة للإسلام وتغيير رسالته التي جاءت لنشر السلام والرحمة بين البشر.
وأعلن رئيس الوحدة وممثل الجمعية المُستشار محمد الملكاوي في كلمته خلال مراسم التكريم، أن معايير اختيار معالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية قائداً وصانع سلام عام 2022 نظير جهوده على المستوى السعودي والعربي والإسلامي والدولي، لترسيخ وسطية واعتدال الإسلام، ونشر مبادئ الإسلام الوسطية والاعتدال واحترام جميع البشر، ونبذ الغُلوِ والتطرّف والتعصّب والإرهاب، ودوره الرسمي كوزير للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وفي كافة المناصب التي تبوأها سابقاً من جهة.