الخرج - سليمان الظفيري:
دشن محافظ الخرج مساعد بن عبد الله الماضي مساء أمس الأول مهرجان وسوق التمور تحت شعار «صقعي الخرج « لعام 1444هـ بساحة احتفالات الخرج غرب المحافظة الذي تنظمه لجنة التنمية السياحية بالخرج بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وبلدية الخرج وغرفة الخرج.
تعدّ الخرج منطقة زراعية من الدرجة الأولى إذ كانت ولا زالت سلة غذاء منذ أقدم العصور بما تنتجه من محاصيل زراعية متنوعة، وتمثل الخرج مصدر ثقل للإنتاج الزراعي حيث تنتج ما يزيد على 26 في المئة من إنتاج الخضروات في المملكة.
والخرج في اللغة هو الوادي الذي لا منفذ له، وهذا يصدق على هذه المحافظة المهمة، حيث إن الأودية التي تصب فيها تتجه شرقاً في روضة السهباء وتحجزها رمال الدهناء، والخرج على زنته أيضاً المراد به الغلة مما يخرج من الأرض ومنه قول الله: (أم تسألهم خرجاً فخراج ربك خير).. والخراج هو ما ينطبق على الخرج فهي منطقة زراعية منذ أقدم العصور، والتسمية قديمة منذ عهد جديس.
يعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات الاقتصادية في محافظة الخرج التي تعد اليوم واحدة من أهم المناطق الزراعية في المملكة، يذكر أن عدد أشجار النخيل في الخرج تجاوز المليون نخلة ويقدر إنتاجها السنوي من التمور أكثر من تسعين ألف طن من نحو / 25 / نوعاً من التمور أشهرها الخلاص والصقعي والشيشي والسلج وغيرها من أنواع التمور.
ويضم أيضاً سوق الدلالين «حراج التمور « الذي ينطلق من بعد صلاة الفجر مباشرةً بتنظيم احترافي ومعد من اللجنة في الدخول والخروج والبيع والشراء. ولليوم السادس على التوالي تم بيع مايقارب ال35 طن من التمور لأكثر من 60 ركن وبائع متجول داخل حرم ساحة السوق ليتصدر الإخلاص ثم الصقعي سوق البيع في المهرجان.